ذكرت مصادر مقربة بأن الطالب الجامعي (عبدالكريم) الذي تعرض للحرق من قبل (6) متهمين خلال أحداث الشغب في سبتمبر الماضي بشرق النيل بأن المجني عليه الآن بحالة صحية جيدة، وأنه تلقى العلاج بالأردن وأجريت له عدة عمليات جراحية وتجميلية لمعالجة آثار الحروق الناتجة عن الحادث. وأن موكله تقدم بطلب إلى محكمة جنايات الحاج يوسف التمس فيه المحكمة بالزام المتهمين بدفع مبلغ (200) ألف جنيه تعويضاً عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالطالب (عبدالكريم) جراء إحراق بالبنزين حيث أكدت نتائج تقرير القمسيون الطبي أن نسبة العجز للمجني عليه بلغت (50) من نسبة العجز الكلي. وتتلخص الوقائع في أن مجموعة من المتهمين تمكنوا من إحراق الطالب بسكب كريستالة بنزين على جسده وأضرموا فيه النيران بالحاج يوسف (لفة2) وذلك بعد أن قاموا بنهبه جهاز موبايل ومبلغ مالي، إلا أن اثنين قاموا باسعافه إلى مستوصف طبي بالمنطقة، وتم إبلاغ الشرطة التي دونت بلاغ ضد المتهمين وتم القبض عليهم وقام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بارسال المجني عليه للعلاج بالأردن حيث أجريت له عمليات جراحية وعاد إلى البلاد وهو بحالة صحية جيدة ويمارس نشاطه بصورة طبيعية في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة مقاضاة الجناة.