بروز أصوات جديدة في البقعة هذا العام، كان من ضمن أهداف المهرجان.. الذي شهد تدافعاً جماهيرياً غير مسبوق.. وهذه قيمة إضافية للمسرح السوداني الذي انفض من حوله الجمهور حسب شهادات وآراء المسرحيين السودانيين، الذين ظلوا يعولون على المهرجانات والمناسبات السنوية في إعادة الجمهور إلى المسارح، ويرى البعض منهم أن المهرجان يجعلهم أكثر نشاطاً. - وفي حديث خاص للأستاذ/ علي مهدي حول المهرجان قال لنا: في كل دورة نضع أمامنا تحدياً، أما في هذه الدورة أردناه أن يكون مغايراً ومختلفاً، وأن نقدم من خلاله للشركاء والجمهور ما يستحق الانتظار .. - مهدي تساءل: هل ال 9 أيام مدة العروض تساوي الانتظار؟ أضاف نأمل كفريق واحد، أن نؤسس لبقعة ومهرجان جديد. - مهدي كشف لنا أنهم عقدوا اجتماعاً عقب نهاية اليوم الختامي وناقشوا فيه كيفية التحضير للبقعة ال«16».. مشيراً إلى أن السبب في عقد الاجتماع هو النجاح الكبير الذي حققه المهرجان هذا العام، خاصة وأن هناك تدافعاً جماهيرياً كبيراً شهدته العروض ما يدل على أن المسرح السوداني ما زال بخير. - وفي سؤال لآخر لحظة عن رأيه في الأصوات الجديدة التي برزت في المهرجان، قال: الأصوات الجديدة أثبتت جدارتها على مستوى النص والعرض، وأنهم في المهرجان أتاحوا الفرصة للنقاد الجدد أيضاً ليقدموا أوراقاً علمية، ولم يكتفوا بالعروض المسرحية. - كما أبدى سعادته بالنجاحات التي حققتها العروض المسرحية في عطبرة، خاصة المسرحي المعروف ذو الفقار حسن عدلان، الذي حصل على أكثر من جائزة. - أما عن العروض الخارجية المشاركة ثبت أنهم تلقوا 22 طلباً للمشاركة، إلا أن لجنة الاختيار وضبط الجودة أجازت 5 عروض، واعتذرت للبقية ما يدل على أن العروض المشاركة جاءت برؤية فنية صارمة للتحضير للبقعة ال 16.. وشهد المهرجان تدافعاً جماهيرياً كبيراً منساقاً للمسرح.. وهذا ما يشير الى أن المسرح ما زال بخير. - الأصوات: - الأصوات الجديدة أثبتت جدارتها على مستوى النص والعرض، فتحت الناقدة وتلتها بأوراق علمية في جلسات النقد النمطي ومن الشباب. - في هذا العام ذو الفقار حسن عدلان لم يغب عن البقعة آخذاً جائزة النص والموسيقى والتمثيل.. ومتلقياً 22 طلباً للمشاركة من دول عربية وأفريقية، لكن لجنة الاختيار وضبط الجودة اختارت 5 عروض واعتذرت للبعض، وفي آخر محطة اعتذرت مصر.. وهذا الاعتذار لم يؤثر.. هناك عروض جيدة ومتميزة.