كشف عدد من تجار العقارات عن انخفاض ملحوظ في بيع وشراء العقارات بسبب شح السيولة بينما قالوا إن هناك ارتفاعاً في أسعار الإيجارت بسبب الدخول الكثيف للأجانب بجانب النزوح من الولايات ، وقال التاجر عباس جاد الله بأم درمان هناك ركود في شراء العقارات رغم كثرة العرض، مرجعاً السبب إلى وقف التمويل العقاري من البنوك بالإضافة إلى اقتراب الانتخابات، إلا أنه قال هناك إقبال على الإيجارات وقلة في العرض خاصة بالنسبة للبيوت بسبب الوجود الكبير للأجانب والنازحين من الولايات خاصة دارفور، وقال إن الأقبال الأكبر على الشقق باعتبار أن كثيراً من الملاك اتجهوا نحو البناء الرأسي، وأبان أن هناك بعض الأحياء قلت فيها البيوت الأرضية بدرجة كبيرة خاصة أحياء الروضة والواحة، وأبان أن أسعار الإيجارات بالنسبة للشقق تتراوح بين 2 ألف جنيه إلى 3500 جنيه، وقال إن أسعار إيجارات البيوت تتراوح بين 1500 فأقل، واكد انخفاض أسعار شراء البيوت المبنية بالجالوص من 600 و750 ألف جنيه إلى 550 ألف جنيه وقال إن أسعار البيوت المبنية بالأعمدة أو «القريت بيم» تتراوح بين مليار إلى 3 مليارات جنيه فما فوق، وأرجع الانخفاض إلى عدم توفر السيولة. أما التاجر محمود جاد كريم أرجع ارتفاع أسعار الإيجارات بأم درمان إلى وجود عدد كبير من الجامعات مما اضطر الأسر إلى الانتقال والسكن بأم درمان، وأرجع الانخفاض في أسعار شراء العقارات إلى أن بعض التجار يؤخرون تسجيل العقارات خاصة في المناطق التي لا تحتوي على خدمات، مشيراً إلى أن الدولة رفعت قيمة التسجيل من 5 آلاف جنيه إلى 25 ألف جنيه إلا أنه قال إن الإقبال على الإيجارات بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن كثيراً من سكان الولايات اتجهوا للسكن في الخرطوم لتوفر الخدمات إلا أنه أشار إلى انخفاض أسعار البيوت من 850 - 900 جنيه إلى 700-650 جنيه، بالإضافة إلى انخفاض العقارات المبنية بالأعمدة من 2 مليار إلى مليار و800 جنيه والقريت بيم إلى مليار 200 جنيه ومليار و500 جنيه، واشتكى من دخلاء على المهنة خاصة النساء وقال إنهن يقبلن بأي قيمة فيما يتعلق بالعمولة، و«أي زول عامل فيها سمسار»، مشيراً إلى دخول أصحاب الدكاكين في الأحياء وبائعات الشاي.