٭ كانت لحظات سعيدة تلكم التي أمضتها «آخر لحظة» مع الشاعر الكبير الرقم الأستاذ الصادق الياس، الذي طافت أعماله الغنائية الشعرية لأكثر من (28) مطربا من الكبار والشباب، ومن بينهم أبو داؤود والجابري ومصطفى سيد أحمد وندى القلعة وأحمد الصادق وخوجلي عثمان والعديد من نجوم الفن والطرب، وتناول الصادق الياس في حديثه الساحة الفنية صغارها وكبارها، والرياضة وملاذاته الآمنة والطرائف. * السيرة المهنية للصادق الياس * أعمل فني في شركة الحديد والصلب للأثاثات ببحري. * ما هو جديد الصادق الياس * أغنية موضوعية بإسم الوليدات والمدارس ألحان الفنان القدير صلاح بن البادية وغناء فنان الشباب الأول عاطف السماني. ٭ أعمالي تغنى بها عدد من المطربين - تغنى لي ثمانية وعشرون فناناً، كانت البداية مع الفنان الراحل أحمد الجابري وهي «من طرف الحبيب جات أغرب رسائل» وهي الأغنية التي قدمت الصادق الياس كشاعر في الساحة الغنائية، وكانت نقلة بالنسبة لأحمد الجابري، وهناك الفنان الكبير على إبراهيم اللحو حيث كانت البداية باسم: «شوف عيني الحبيب بي حشمة لابس التوب» وهي بالنسبة له أول أغنية خاصة به، وبعد ذلك أتت العديد من الأغنيات للفنان صلاح بن البادية، والبداية كانت أغنية «الباقي باقي» والفنان زكي عبدالكريم في أغنية «إنته يا بسام» وللفنان الراحل الجليل سيد خليفة عدد من الأغنيات من ضمنها «آمال في الرمال» وكذلك الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد أغنية : «تاني تاني» والراحل عبدالعزيز داؤود أغنية: «الأرض الحبيبة» والراحل خوجلي عثمان في أغنية «أمشي هاجري وفتشي»وتغنى لي من الفنانين الشباب أحمدالصادق في أغنية «القلب العنيد» وندى القلعة «غيرت رأيك فيني» والصادق شلقامي أغنية موضوعية : «البيت السعيد» وعذراً لبقية الفنانين الذين لم أذكر أسماءهم. ٭ الساحة الفنية الغنائية تعج بعدد من المطربين الشباب ولكن بأعمال ضعيفة ركيكة بماذا تفسر ذلك؟ - في اعتقادي هذا يرجع إلى المستمع السوداني المفروض دائماً الإنسان «ينظف أذنه» من الأشياء الضعيفة، وأنا هنا لا ألوم الفنانين الجدد بل ألوم المستمع الذي يستمع إليه. ٭ أصوات لها مستقبل في الساحة الفنية اليوم؟ - توجد أصوات جميلة ولكن تحتاج إلى التوجيه وإلى الملحن القدير مثل الفنانة «انصاف فتحي - الفنان الصادق شلقامي. ٭ لماذاتوقف عطاء المطربين الكبار عن تقديم الجديد؟ - أرجو من بقية العقد الفريد الموجودين وربنا يعطيهم العافية أن يهتموا بالجديد لأن الفنانين الرواد أغلبهم رحلوا من الدنيا الفانية، وأسجل صوت لوم للأجهزة الإعلامية لأن تسجيل الجديد موقوف في جميع الإذاعات والقنوات، وهذا هو سبب إحجام تقديم الفنانين للجديد. أنا أعرف فنان كبير لديه 16 أغنية جديدة، وله 01 سنين ما دخل استديو ليسجل، وأنا أعتقد هذه هي الصخرة التي تحطم بها الفن. ٭ كيف ترى العنصر النسائي في الساحة الفنية؟ - العنصر النسائي كثير، ولكن أعيب عليهن عدم الاستمرار، وكنا نأمل في كثير من الفنانات في المجال الفني إلا أن أغلبهن تساقطن. ٭ ملاذات آمنة يلجأ إليها الصادق الياس عند الشدة؟ - إلى القرآن الكريم. ٭ هوايات محببة للصادق الياس؟ - أحب الموسيقى جداً والعمل الجميل «سواء كان شعر حقي أو حق أي إنسان آخر». أيضاً تربية العصافير والنيل والبحر. ٭ هل هناك من اتجه إلى المجال الفني أو الشعر في الأسرة؟ - أبداً أولادي مجالاتهم لا شعرية وأحد أبنائي مهندس معماري اسمه إيهاب وإبنته ارتياح تشكيلية. ٭ الريموت إلى أين يتجه خلال القنوات الفضائية؟ - دائماً أحب فضائية النيل الأزرق والشروق وروتانا وفي الليل الاستماع إلى الراديو. ٭ أين أنت من الرياضة مشاهدة؟ - أنا هلالابي وأحب الكرة الإنجليزية عامة. ٭ مدن سودانية في ذاكرة الصادق الياس؟ - الأبيض وكادوقلي وبورتسودان. ٭ مواقف طريفة مدت بك؟ - أعطيت فنان أغنية وتركها فترة من الزمن لم يؤدها فقمت بكتابتها لفنان آخر، الفنان الآخر لحنها والأول لحنها وحضر إلى مشتركين في الأغنية كل منهما يدعي أنها من حقه، وكنت محرجاً جداً، في هذه الساعة واحد من الحضور سألني: ما رأيك في هذه المشكلة؟ وأجبته الحل «بقطعها النص» ٭ متى تكتب الشعر؟ - الشعر ليس له وقت ولا مكان، الحدث هو الذي يدفع الشاعر لكتابة ما بداخله إذا كان حزيناً أو مفرحاً، أما الوقت في الشعر فيسمى الدكاتاتور، فقد يأتي في جميع الأحوال في الحافلة أو في الشارع. * نصل بك يا أستاذنا وشاعرنا الصادق الياس إلى مرافيء الختام ماذا تود أن تقول في إخر هذا اللقاء؟ * تحياتنا إلى رئيس تحرير «آخر لحظة» الأستاذ عبدالعظيم صالح والعاملين بها. وإليك يا إبنتنا صفاء عمر .. جزاك الله خيراً ..