قال المؤتمر الوطني إنه سيركز خلال المرحلة القادمة على الأمن والاستقرار بالبلاد لإحلال السلام عبر التفاوض والحوار، وأكد أن الخطوات القادمة تتمثل في تقوية الأجهزة الأمنية والعسكرية للتصدي لإي محاولات تقوم بها الحركات المسلحة و المتمردة. وقطع رئيس القطاع السياسي بالوطني د.مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية أمس بأن الحوار يمثل بالنسبة لهم مسألة لارجعة فيها، مشيراً إلى أنهم شرعوا في تنشيط آليات الحوار، وأشار إلى أنه سيتم الاتفاق على جداول زمنية للحوار عقب أداء الرئيس لليمين الدستورية، وشدد على أن حزبه سيركز خلال الفترة القادمة على معالجة المشكلات الإقتصادية. وكشف إسماعيل عن أن مراسم تنصيب البشير ستشهد حضور الأمين العام للجامعة العربية والرئيس المصري ورئيس الوزراء الأثيوبي ورئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس منظمة الساحل والصحراء، وتوقع أن تتم دعوة عدد من رؤساء الدول والقيادات بالتنسيق بين وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية.