نشرع اليوم نافذة التواصل ليطل من خلالها عدد محدود من القراء إذ من المعلوم أن لكل زاوية وعمود مساحة محددة تحكم كاتبها وليس من حقه التمدد فى مساحات لأشكال صحفية أخرى لها جمهورها ومتابعيها وأما بقية رسائل القراء خاصة تلك التى حررت فى شكل مقالات فستجد حظها من النشر فى مساحات الرأى التى حددتها سكرتارية التحرير . ü القارئ احمد الحسين عبدالعزيز - الخرطوم الصحافة كتب عن حال الأسواق بالسودان عموما وولاية الخرطوم باعتبارها عاصمة البلاد إذ يرى أن الأسواق هى عنوان الأمم والواجهة الحقيقية لها ويستطيع الزائر لأى بلد أن يتعرف على رقى البلد وتحضره من خلال التجول فى أسواقه ويقول أن يد التعمير والتحديث شملت أسواق الكثير من الشوارع الكبيرة بالولاية ولكن تظل الأسواق الشعبية وأسواق الخضروات والفواكه تفتقر لأبسط مقومات النظافة والتنظيم وهى مكمن الخطر إذ من هذه الأسواق تنتقل الوبائيات والجراثيم الى أجساد المواطنين . ملاحظات القارئ أحمد الحسين يجب أن تلفت انتباه الوزارات والمحليات المعنية بالولاية الى أهمية جعل الأسواق واجهة لبلادنا بالإهتمام بنظافتها وتنظيمها وإيفائها للشروط الصحية لعرض المنتجات . ü القارئ محمد المعتصم فضل الله - كوستى كتب عن الحوادث المرورية فى الطرق السريعة منبهاً الى أن القيادة الطائشة شارك فيها السائقون الأجانب الذين تستعين بهم بعض الشركات السائقين السودانيين وأن رقابة السلطات على كليهما ضعيفة ويرى أنه فى الامكان الزام هؤلاء بالضوابط المرورية فى الطرق السريعة خاصة بعد استخدام الرقابة الالكترونية على هذه الطرق ويقترح أن نشدد العقوبات على كل من يخالف الضوابط وارشادات السلامة . حوادث المرور فى الطرق السريعة لاتخلو صحيفة يومية من التنبيه الى كثرتها وازديادها وتضامن كل السلطات فى الحد منها واجب شرعى حماية للأنفس والمال ü القارئ الدكتور عثمان محمد بابكر - اقتصادى رسم صورة قاتمة للإقتصاد السودانى فى ظل عدم ثبات السياسات النقدية التى ينتهجها بنك السودان والتى يبدو كما ذكر أنها تقوم على التجريب والإختبار فيما لايجوز فيه ذلك ويتساءل هل يستعين بنك السودان بكفاءات اقتصادية عند اصداره لمنشوراته وموجهاته . ü القارئة آمال الحسن العبيد تحذر من الآثار الضارة للنفايات التى فرضتها علينا التقنية مثل نفايات الهواتف النقالة من بطاريات وسماعات ونفايات الكمبيوترات من أحبار واسطوانات ورقائق معدنية بالإضافة الى نفايات المستشفيات وتحذر من أن جمع هذه النفايات كلها فى مكب واحد لتحملها ذات العربات المخصصة لنفايات المنازل تشكل خطراً بيئياً كبيراً كما لها فى ذات الوقت خطورتها على العاملين فى نقل هذه النفايات . ü القارئ عبدالله الذين الصديق كتب عن امبراطورية الحافلات مشفقاً على مواطنى ولاية الخرطوم الذين يستغلونها يومياً الى اماكن عملهم ودور تعليمهم من تمدد هذه الامبراطورية التى لاتجدى معها إيصالات المرور ولا آوامر السلطات فى أن تقدم خدمة مرضية للمواطنين ويتساءل من فى امكانه أن ينبرى لها لايقاف تهور سائقيها وسلوك الكثير من كماسرتها غير المتحضر نعود بإذن الله ونطل عليكم من ذات النافذة .