وجّهت الحركة الشعبية تحذيرات شديدة اللهجة للمؤتمر الوطني من أية محاولات أو ذرائع لعرقلة استفتاء أبيي وجنوب السودان واعتبرت الحركة أن المؤتمر الوطني غير راغب في التوصل لحلول حول قضية أبيي لكنها أكدت أنها لن تخضع لابتزازه وأنها ستبحث عن أي حلول للمشكلة لدى أي طرف من الأطراف. واتّهم أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني والقيادي البارز في الحركة الشعبية في تصريح ل «آخر لحظة» أمس المؤتمر الوطني بالسعي لدفع المسيرية للحرب، مشيراً إلى أنهم دعاة سلام وملتزمون به عكس المؤتمر الوطني. وقطع أتيم بأن العدالة ستسود في نهاية الأمر رغم التعقيدات التي يضعها الوطني في طريق حل أزمة أبيي وأضاف أن مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد جزء من الأزمة. وأكد أتيم أن الحركة لن تسمح للوطني بتأجيل استفتاء أبيي أو الجنوب مهما كانت الظروف وستسعى لحل المشكلة في أقرب وقت.