قال رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني، المشير عمر البشير إن فترة البناء التنظيمي والانتخابات كشفت عن ضعف شديد على مستوى قواعد الحزب، وأضاف» إذا الحزب ما كان عندو وجود على المستوى القاعدي نحن نخشى إنو نحن في النهاية ننتهي بحزب حكومة وليس حزب حاكم بقواعده، ننتهي بحزب شبيه باتحاد اشتراكي مربوط بحكومة، يوم الحكومة تروح الحزب يروح» ، وشدد على أنهم يريدون حزباً مؤسساً ومتجذراً في المجتمع، وأكد حاجتهم لقاعدة لتنفيذ برامج الدولة لجهة أن قضايا البلاد معقدة وتحتاج لحلول جذرية وجريئة وجراحات عميقة، وزاد» إذا كان نحن بنعتمد على السلطة يا أخوانا السلطة حدها محدود جداً والناس قد يصبروا الليلة وقد يصبروا بكرة وقد يصبروا بعد بكرة، لكن اليوم البعدوا حينفجروا» . وكشف البشير خلال مخاطبته ختام اجتماع شورى الحزب بقاعة الشهيد الزبير أمس عن عزمهم إرسال لجان تفتيش للولايات لتملك قيادة الحزب تقريراً عن من يقومون بالنزول للقواعد وتحريكهم وتنشيطهم. في السياق أكد البشير أن العام المقبل سيشهد انتهاء التمرد بدارفور والمنطقتين، مؤكداً انتهاء التمرد بدارفور وأن بقايا منهم موجودون بدولة الجنوب وليبيا، وقال» نحن منتظرينهم لو جونا تاني حندبر ليهم قوز دنقو تانية» ، وأفصح عن أنه عقب نهاية فصل الخريف سيتم حصر السلاح بدارفور وجمعه من أيدي المواطنين. وشدد البشير على عدم توقيعهم على أي اتفاقية جديدة أو نيفاشا جديدة مع حملة السلاح، وإنما سيتم إلحاق الراغبين من مسلحي دارفور بوثيقة الدوحة ومتمردي المنطقتين ببروتكول المنطقتين، وأضاف» البجينا سلماً أهلا وسهلاً والمابجينا سلماً بنصلوا هناك» ، وأشار إلى أن الحوار المطروح ليس تفاوضاً أو مهاترات أو مطالبات أو محاصصات لتقسيم ثروة أو سلطة.