٭ وسائل التواصل الاجتماعي من فيس وواتساب والعديد من المواقع على الأنترنت والصفحات تحمل بين ثناياها العديد من الجمال كلمة ومواقف وعبارات وجمل تفيد في الدين والدنيا وعبر الكلمة انطلقت العديد من المبادرات الانسانية التي تحولت إلى أرض الواقع لخدمة العديد من القضايا الانسانية.. فكم أسهمت هذه الوسائل في تطبيب جراحات مرضى.. وكم أسهمت في علاج مريض أقعده المرض فأصبح معافى سليماً وعاد ليسهم في تربية أبنائه وأسرته.. إلا أن هذه الوسائل خاصة الواتساب يوجد بها كثير من الأخطاء.. وتسبب الكثير من الازعاج وهنالك العديد من الملاحظات فيما يتصل باستخدامات برامج التواصل الاجتماعي والواتساب سلباً، والتي على رأسها الاستخدام الخاطيء للغة، وبلا شك فإن الأخطاء الإملائية واللغوية العجيبة التي تحدث حتى في الرسائل داخل المجموعات ولا يقف عندها حتى مشرفي «القروبات» حيث أن هنالك أخطاء فادحة لغةً ونحواً وإملاءً يندي لها الجبين. كذلك من الاستخدامات الخاطئة جداً إرسال الرسائل في الواتساب دون مراعاة لعامل الزمن ووقت هذه الرسائل فيمكن أن توقظك رسالة في منتصف الليل، ولا يكون لها أي قيمة، فتقطع عليك نومك وراحتك، ولا تستطيع النوم بعدها إطلاقاً، وربما تكون رسالة «فارغة» وبلا مضمون مفيد ولكنها تزعج كل الأسرة وربما تسببت في خلاف بين زوج وزوجته. ٭ أخطر الاستخدامات غير السليمة لوسائل التواصل هو استخدامها بصورة منافية للاخلاق ولا تتفق مع ديننا الحنيف ولا أعرافنا النبيلة بل «تحط» من الاذواق وتهدر القيم وتؤثر سلباً على المجتمع خاصة الأجيال التي تعيش «مراحل» النضج والوعي والإدراك، ولذلك لا بد من اخضاع هذه الوسائل للدراسة والنظر من قبل المجتمع، وبلا شك من كل الجهات المسؤولة سواء كانت منظمات أو مؤسسات دولة وبلا شك فإن الإعلام يقع عليه عبئاً كبيراً في التبصير بالسلبيات التي تختص بوسائل التواصل الاجتماعي.. وطرح حلول واقعية وإيجابية لمعالجة هذه الاشكالات التي صارت مهدداً للأسر لسهولة تناولها والحاجة الطبيعية «للتلفونات» لمواكبة المجتمع.