كثّف الفريق أول مهندس صلاح قوش مستشار رئيس الجمهورية نيران هجومه على دعاة الانفصال، متهماً إياهم بالمأجورين والمُخربين وأدعياء الفتنة، وقال إنهم يدقون طبول الحرب ولكننا لم نرهم يوماً في ميادين الحرب، وأضاف أنهم يهربون عند المواجهة، داعياً العقلاء لتجاوزهم ونبذ الطائفية والقبلية بين أبناء الشعب الواحد، واصفاً المنادين بالانفصال بالمأجورين الذين يحاولون المتأجرة باسم الاستقلال، مؤكداً أن الانفصال جريمة سياسية تاريخية، محملاً إياهم مسؤوليتها. وقال قوش خلال مخاطبته زواج الوحدة من منظور اجتماعي بتزويج ألف شاب وشابة من أبناء الشمال والجنوب والذي أقامه الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بأم بدة أمس قال إن القادة الجنوبيين هم من يحشدوا مواطنوا الإقليم للتصويت للانفصال، مشيراً إلى أن قناعة أبناء الجنوب بأن السودان بلد واحد وسيظل كذلك، مؤكداً عدم وجود قوة في العالم يمكنها فصل الشعور والوحدة النفسية والاجتماعية بين الشمال والجنوب، مجدداً تمسكهم بها حتى آخر يوم في الاستفتاء، مؤكداً في ذات الوقت قيام العملية في موعدها المُحدد، وأضاف لن نبكي أو نحزن عند الانفصال بل سنفرح لأن المؤتمر الوطني أعطى جزءً من أبنائه الحق في الاختيار، معلناً حماية كافة المواطنين الجنوبيين بالشمال، وقال عندما كانت الحرب بين الشمال الجنوب فإن أبناء الجنوب كانوا موجودين بالشمال ولم يصبهم أي أذى، وأردف نقول للجنوبيين أنتم آمنون في الشمال مهما كانت نتيجة الاستفتاء. من جانبه اعتبر مدير الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج حسب الله صالح حسب الله زواج ألف شباب وشابة من أبناء الشمال والجنوب رسالة للعالم أجمع بأن لا فرق بين أهل السودان جميعاً، مؤكداً أن الشباب الذي كان وقود السلام لن يكون وقوداً للحرب، معلناً تمسكهم بعدم العودة للحرب مجدداً، وأضاف أن هذا المشروع يجسد دور الشباب من أجل الوحدة وقال: سنجرّب العرس ونجرب الحوار ولن نقنع من الوحدة حتى آخر يوم في الاستفتاء.