انتقد نواب برلمانيون عدم سيطرة وزارة المعادن على الذهب في مناطق الإنتاج بالولايات، مشيرين إلى أن هناك عمليات تهريب تتم بصورة كبيرة خارج البلاد، لاسيما في جبل عامر بدارفور والمناطق الحدودية، فضلاً عن تشوين التمرد من التعدين لغياب الأمن في تلك المناطق، مطالبين بضرورة معالجة آثار التعدين البيئية خاصة بسبب الزئبق. في الأثناء شددت رئيس لجنة الطاقة والتعدين، حياة الماحي، على أن مبررات وزارة المعادن بعدم وجود نفوق للحيوانات وتلوث بسبب مواد الزئبق والسينايد، التي تستخدمها شركات التعدين غير مقنعة للموطنين، داعية الوزير إلى إيجاد سبل أخرى لاقناع المواطنين بعدم تاثير تلك المواد. من جانبه كشف الشيخ بشير أبوكساوي، عن تهريب كميات كبيرة من الذهب للخارج وقال: (66) طناً تهرب خارج الحدود لافتاً إلى أن خزينة الدولة دخلتها نحو (4) أطنان فقط من الذهب المنتج من جملة الإنتاج الكلي الذي بلغ 73.4 طن العام الماضي، وقال إن بقية الذهب المنتج تهرب إلى الخارج، بفضل سياسات الحكومة الشرائية.