خسر فريق المريخ السوداني تجربته الودية الثانية أمام مضيفه سانت جورج الإثيوبي بهدف وحيد دون رد في المباراة التي جرت أمس الأحد بأديس أبابا، العاصمة الإثيوبية، على شرف احتفال النادي الإثيوبي بمناسبة مرور ثمانين عاماً على تأسيسه، وهي التجربة الاثنية للفريق الأحمر ضمن برنامجه التحضيري للموسم الجديد على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يشارك في دوري أبطال أفريقيا في نسخته الجديدة، وكان الفريق قد تعادل في الأولى أما نجوم أديس بدون أهداف، ولم يتمكن مهاجميه من الوصول إلى الشباك خلال المناسبتين.. وجاء المردود جيداً ووميزاً من الضيوف وأصحاب الأرض على حد سواء وحمل المناصرين الوطنيين فريقهم على قوة الأداء بقوة دقع معنوي على أعلى مستوىً، عبر التشجيع المتواصل حتى ينتصروا من أجل المناسبة علي الضيف الكبير، الذي يزور أرض الزهرة الجميلة باستمرار، ونشط سانت جورج ولعب ورقة الهجوم بالكامل مع سرعة الإرتداد مستفيداً من خفة لاعبيه في عمليتي الطلوع والنزول على مدار التسعين دقيقة، ليتفقو على المريخ بعامل المخزون البدني، على خلفية تقدمه يف التنافس على مستوى الدوري المحلي لبلاده، الذي قطع 12 جولة، ليحكم قبضته على المباراة ويمتلك زمام المبادرة.. وجراء التقدم والضغط المتواصل وصل سانت جورج إلى المرمى بالهدف الوحيد، الذي انتهت عليه المناسبة، وبالمقابل حاول المريخ الدخول في المباراة هجومياً عبر عديد المحاولات من بكري المدينة وفرانسيس كوفي وأوكرا دون فائدة أمام الدفاع المتماسك، والتمركز في المواقع السليمة. ومن أبرز نقاط المباراة وأحداثها إشهار الحكم للبطاقة الحمراء في وجه اللاعب أمير كمال، متوسط الدفاع المريخي، ليفقد فريقنا جهود أهم مدافعيه ويحدث ذلك خللاً في الأداء بالمنطقة الخلفية. وكان السيد لوك ايماييل، المدير الفني البلجيكي لفريق المريخ أجرى عديد التعديلات على تشكيلته من أجل إدار التعادل والعودة في المباراة، دون فائدة على مستوى النتيجة.. وشملت التركيبة الرئيسة: "المعز محجوب، أمير كمال، علي جعفر، مصعب عمر، صابر عطرون، ألوك أكيج، بخيت خميس، عمر بخيت، فرانسيس كوفي، أوغستين أوكرا وبكري المدينة". أنهى المريخ بهذه التجربة معسكره الإعدادي القصير بدولة إثيوبيا وتعود بعثته اليوم إلى الخرطوم، في طريق الإنتقال إلى المعسكر التحضيري الثاني بالدوحة، العاصمة القطرية غد الثلاثاء رفقة كل اللاعبين لأداء عدد من التجارب مع أندية قطرية وعربية.