أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أمس الوحدة بين المركز العام و(الإصلاح) تحت قيادة واحدة، بهدف السعي للإصلاح في السودان لتجديد أمر الدين وليس تغييره. وقال المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش، في منبر وكالة السودان للأنباءأمس، إن وحدة الجماعة تساعد في وحدة المسلمين، وأضاف أن الهدف من توحيد صف جماعة الإخوان المسلمين هو السعي للإصلاح في السودان، لتجديد أمر الدين في نفوس الناس، وليس تغييره، وأشار إلى سعي الجماعة لتحقيق الوحدة في المحور السياسي، من خلال البحث عن نقاط الالتقاء بين الكيانات والأحزاب في السودان، بما فيها أحزاب الحكومة وأحزاب المعارضة، وأكد أن «الهدف هو تأمين وحدة البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها، ومنع الاحتراب، إلى جانب تقديم رأينا للحكومة والمعارضة تجاه نقاط تقصيرها». إلى ذلك، قال أمير جماعة الإخوان المسلمين (الإصلاح) صديق على البشير، إن الوحدة والاندماج والدخول في مرحلة انتقالية حتى قيام المؤتمر العام بعد أربعة أو خمسة أشهر، ستبعث الأمل في النفوس لاستشراف المستقبل، ومعالجة كثير من الأوضاع في البلاد.