- من منا لم ينسكب عليه ماء يغلي أو لبن أو تعرض للأبخرة الساخنة جداً عند فتح الأواني المنزلية أو عند ملامسة مكواة ساخنة؟.. والبعض قد يكون قد حدث له حادث احتراق بسبب التماس كهربائي.. الخ. - وكلنا يعلم أن الحروق تسبب تلفاً وأضراراً قد تكون كبيرة بالجسم. - لنا أن نعلم أن الجلد عضو مهم في جسم الإنسان، حيث إنه غني بالألياف العصبية الحسية التي تقوم بنقل الحس من المحيط الخارجي، حرارة، برودة.. الخ. - قد تتعدد المصادر التي تنتج منها الحروق، فمثلاً هناك: - مصدر حراري: مثل التعرض للنار أو الغازات الساخنة، ماء يغلي، مكواة. - الحروق الناتجة عن الكهرباء. - الحروق الكيميائية. - البرودة الجافة مثل ملامسة غاز الأوكسجين أو النتروجين السائل. - إن الأثر الضار للحريق يحدد بعدة عوامل منها: (i) عمق الحريق: وينقسم إلى: - حروق الدرجة الأولى «السطحية» وهنا تتأثر الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكون فيها الجلد جافاً ومحمراً ومتورماً ومؤلماً جداً ولا تترك أثراً بعد شفائها. - حروق الدرجة الثانية: «جزئية» وفيها تتأثر طبقة الجلد الداخلية والخارجية ويكون اللون أحمر ولكن تنتشر فقاعات مملؤة بالسوائل ويكون الجلد أيضاً متورماً ومؤلماً ويظهر وكأنه مبلل بالماء عند انفجار هذه الفقاعات. - حروق من الدرجة الثالثة «كلية»: هنا تدمر كل خلايا وطبقات الجلد بما فيها الدهون والعضلات والعظام والأعصاب، ويكون مكان الحروق أسود أو بنياً، أما الأنسجة الداخلية فتكون بيضاء اللون وقد تكون الحروق مؤلمة جداً، أما إذا لامست الأعصاب فقد لا يشعر بها المصاب بتاتاً. ٭ ما هي العوامل التي تحدد خطورة الإصابة؟ - هذه الحروق تسبب مشاكل في التنفس، هذا في حالة وجود الحروق حول الأنف أو الفم، مدى انتشارها في الجسم، مدى تأثر مناطق الجسم المختلفة بها: الرقبة، الرأس، الأيدي، القدم والأعضاء التناسلية، عمر المصاب بها سواء كان طفلاً أو شخصاً كبيراً في السن مع تحديد نوع الحروق وعمقها «الأطفال تحت سن 5 سنوات والكبار فوق 50عاماً». - تحديد نوع ومصدر الحروق من حيث أنه حراري إلى كهربائي إلى كيميائي، أيضاً إذا كان الشخص المصاب بالحروق يعاني من أمراض أخرى مثل مشاكل الكُلى والقلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. علاقة الخصر بالأمراض نشرت المجلة الأمريكية لعلم الاوبئة دراسة اشارت إلى خطورة كبر حجم البطن وأنه ربما يكون مميتاً، واضافت أن مؤشر كتلة الجسم هو المقياس المعياري المستخدم ولكن الطريقة التي تتوزع بها الدهون في الجسم ولاسيما منطقة الخصر ربما تكون حتى أهم من عدد الكيلو جرامات الزائدة التي يحملها الشخص. وللتحقق من هذه العلاقة بين دهون البطن ومؤشر كتلة الجسم ومعدل الوفاة وجد الباحثون أن احتمالات الوفاة خلال فترة الدراسة قد زادت بنسبة 25% لدى الرجال الذين جاء ترتيبهم متقدماً بناء على محيط خصرهم بالمقارنة مع الرجال ذوي الخصر الأقل بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم بالاضافة إلى ذلك فإن احتمالات وفاة الاشخاص الذين اعتبروا بدناء في منطقة البطن بناء على الخطوط الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية خلال فترة الدراسة التي استمرت تسع سنوات زادت بنسبة 23% بالمقارنة مع نظرائهم ذوي محيط الخصر الأقل. وتشير الخطوط الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن المرأة تكون بدينة في منطقة البطن اذا كان محيط خصرها يبلغ 35 بوصة أو أكبر من ذلك، أما بالنسبة للرجال 40 بوصة أو أكبر. صحه البشره - تعتبر العناية السليمة بالبشرة اثناء فترة الشتاء مهمة للغاية، نسبة لتعرضها للجفاف المستمر نتيجة لانخفاض الحرارة. - اكثر أنواع البشرة تأثراً بفصل الشتاء هي البشرة الجافة، أما الدهنية فتبدو لامعة ومتفتحة المسام، عكس البشرة العادية التي تبدو ملساء ورطبة قليلاً لكن أقل من الدهنية في رطوبتها. - لقد لاحظنا أن في الشتاء يقوم الناس بتدفئة مياه للإستحمام لكن الماء الساخن مضر جداً بالجسم، حيث يعمل على جفاف الجلد وتشققه، لذا ينصح باستخدام الماء الفاتر ثم البارد في نهاية الاستحمام لسد مسام البشرة، وبالتالي نقلل من جفاف البشرة ونوبات الأنفلونزا. - يجب الاهتمام بنوع صابون الحمام في فصل الشتاء، حيث انه يفضل الابتعاد عن الصابون المعطر «يساعد على جفاف الجسم» فيمكن الاستعاضة عنه باستخدام صابون الأطفال أو سوائل الاستحمام التي تحتوي على نسبة كبيرة من الحليب والمكونات الرطبة. - استخدام الزيوت التي تعطي البشرة الملمس الحريري، ويفضل زيت اللوز وزيت الزيتون، لأنها تترك دهوناً أكثر على البشرة، كما انها تحتوي على فتامين «C و A». ولكن لا ينصح باستخدامها يومياً، فهو يريح البشرة من الخارج «السطح» ولكن لا يعالجها من الأعماق. - هناك أنواع من الكريمات المصنوعة من الزبد أو الزيتون أو الشمع ويمكن استخدامها في المناطق الأكثر جفافاً من الجسم مثل الركبة والكوع والساق، لأنها تساهم في التعويض عن نقص زيوت الجسم، كما أنها تعمل على المحافظة على ليونة البشرة لفترة أطول. - يجب استخدام عملية التدليك الدائري على الجسم خصوصاً في المناطق الجافة. - يمكن عمل حمام بخار للجسم اسبوعياً، لانه يساعد على توسيع الأوردة ويزيد من تدفق ا لدم في الجسم، مما يساعد على تغذية وترطيب الجلد، كما ننصح باستخدام مرطب بالحليب لتدليك الجسم بعد حمام البخار.