رهنت الحكومة مشاركتها في اللقاء التشاوري الذي دعت له الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، بوصول دعوة واضحة من الآلية بشأن التفاوض أو الحوار، وفي ذات الوقت الذي أكدت فيه عدم المشاركة في هذا اللقاء لعدم وضوح الدعوة الحالية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان ل«إس إم سي» إن دعوة الآلية الأفريقية الأخيرة جاءت للإرباك وليس التشاور الإستراتيجي، مبيناً أن الحوار لديه آلية عززتها الجمعية العمومية بتكوين آلية للقاء الممانعين وزاد»إن كانت الدعوة بشأن الحوار لابد أن تأتي باسم الآلية أو رئيس الآلية، وأكد بلال على ضرورة عدم الخلط بين الحوار والتفاوض، قائلاً «إن التفاوض ثنائي بين الحكومة والحركات والحوار يشمل كل القطاعات».