اقترح المؤتمر الشعبي وجود مساحة حدودية بين الشمال والجنوب حال حدوث الانفصال ليستغلها الشريكان اجتماعياً واقتصادياً لتكون نواة لوحدة البلاد في المستقبل، وأكد أنه يعمل للوحدة حتى آخر ثانية لإجراء الاستفتاء وأن أملهم لن ينقطع منها وسيعملون على إعادتها مستقبلاً إذا وقع الانفصال، وحمل الشعبي(الوطني) مسؤولية الانفصال حال حدوثه عازياً ذلك لعدم قيامه بواجباته كاملة تجاه الوحدة بين الشمال والجنوب في الفترة السابقة. وشدد عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي في المنبر الإعلامي الذي أقامته أمانة الشباب الاتحادية بالحزب حول الاستفتاء بالمركز العام أمس شدد على ضرورة أن يكون الاستفتاء سلمياً وحراً ونزيهاً وشفافاً حتى يتم قبوله والاعتراف به، وأكد عبد الله موقفهم الثابت تجاه الوحدة مشيراً إلى أن العالم كله أصبح يتجه نحوها، ودعا عبد الله إلى ضرورة المحافظة على حقوق المواطنة حال الانفصال خاصة فيما يتعلق بالجنسية وأشار إلى أنها حق لا يُنزع وأن قانونها يؤكد ذلك.