تفاعلا من ما كتبناه بالأمس في هذه المساحة تحت عنوان (وجوه .. وأقنعة.. داخل القصر) تلقيت كما هائلا من الاتصالات والإيميلات والتعليقات على موقع الصحيفة الإلكتروني، ودفعني اهتمام القراء بالموضوع إلى نشر أبرز ما جاء في هذه التعليقات ،، محمد الجاك ماليزيا أستاذي أبو العزائم لك التحية وأنت تشخص الداء وتضع مبضعك على جرح الوطن النازف بهذا العمود الذي إن وعى المسؤولون ما انطوى عليه من رسالة فسيوقنون أن الصحافة مازالت قلبا نابضا بالهم الجمعي... الحركات التي تقف في منتصف الطريق بين السلطة والمعارضة لن تفيد هنا أو هناك فلا الحكومة ولا معارضوها يجنون منها شيئا فهي لا تزيد على نار المشاكل إلا المزيد من الحطب ، وعليها أن تحدد مكانها يمينا وتضع قلبها قبل يدها مع السلطة أو معارضة تنفض يدها وتعف عن أموال السلطة لنفهم نحن المواطنين المكتوين بجمرة أوقدتها شظية (أهل أعراف السياسة السودانية) إن جازت لنا التسمية... فأشد من يدك أستاذي ... ومزيدا من مداد وطني حر... وعاش السودان بألوان طيفه المعتدلة موحدا مستقلا. عبد الماجد محمد عيسى استراليا اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، أستاذنا العزيز: هذه مهزلة سياسية وليست لعبة سياسية لأن الذي نعرفه أن السياسة لعبة يقال إنها "قذرة"، ولكن ما تتم ممارسته على الساحة السودانية أقل ما يمكن أن يوصف به أنه مهزلة سياسية أبطالها أناس ناقصو نضج وحديثو معرفة بالملعب السياسي، وعلى الرغم من أن تلك صفتهم إلا أنهم نجحوا في حرق أعصابنا، فطالعتنا الفضائيات يوم أمس (أول من أمس) بتصريحات لخميرة العكننة حيث ظهر باقان وهو ينفي ما اتفق عليه الشريكان، فأي مهزلة تلك التي تمر بها ساحتنا السياسة..؟ اللهم نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة. محمد السوداني بحري سلطة الإنقاذ أعطت (شرعية) لبعض حملة السلاح ومعظم هؤلاء جاءوا طمعا في السلطة وما يليها من مكاسب مادية مباشرة وغير مباشرة وجل هؤلاء لا يملكون من المؤهلات ما يجعل منهم قادة فاعلين فينتهي دورهم مع مراسم تعيينهم. احمد الصافي بورتسودان يبدو أن السودان لن يكون موحدا قريبا وأتمنى أن يكون سودانين على أسوأ التوقعات ولكن وما نراه اليوم في دارفور ينذر بسودانات كثيرة.