جداريات تحمل في خطوطها أمل الوحدة لبلدٍ بات الانفصال فيه خطاً واضحاً في لوحة المستقبل الماثلة أمام العيان.. غير أن كل هذا التداعي السياسي لم يمنع بعض الفنانين التشكيليين الهواة والمحترفين من تشكيل رؤيتهم الوطنية تجاه الوحدة والتعايش السلمي، على شكل رسومات جدارية على حائط مدارس كمبوني كصوت فني صارخ ومحاولة أخيرة لتسجيل موقف في ذاكرة التاريخ والأمة، وتوثيق بصري للأحداث بصورة فنية تشكيلية..