ظلت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا تلعب دوراً بارزاً ومهماً في حماية الاقتصاد القومي للبلاد، وتمثل الحارس القوي الأمين في البوابة الشرقية للبلاد، وهي تقوم بدورها في مكافحة التهريب بكل ألوانه، نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن وقف على عدد من الإنجازات التي حققتها شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا، واكد على أهمية الدور الكبير الذي ظلت تضطلع به الإدارة، معلناً دعمه لقوات مكافحة التهريب العاملة بالولاية، تقديراً للمجهودات والتضحيات التي قدموها من جانبه استعرض مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بهيئة الجمارك اللواء شرطة الهادي الدحيش الجهود التي ظلت تبذلها قوات مكافحة التهريب في الحد من الظاهرة وحماية الاقتصاد الوطني، وما صاحب عملها من تطور لمواكبة كافة التطورات التي تحدث في سلوك ونهح المهربين، مشيراً إلى ربط مواقع الاتصال ببعضها البعض، بالإصافة لغرفة للمعلومات يتم خلالها تسجيل السلوك الإجرامي للمجرم، من خلال سجلات المجرمين التي يتم رصدها، بجانب الانتشار الواسع لقوات مكافحة التهريب، وإنشاء المواقع بالصورة التي تمكنها من القيام بواجباتها، وقال إن ذلك يرجع للدعم الذي ظلت تقدمه رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة وهيئة الجمارك، مشيداً بدور حكومة كسلا، ودعمها لشرطة مكافحة التهريب وفي السياق أوضح مدير مكافحة التهريب بولاية كسلا العقيد شرطة الحسن عوض الكريم أن الزيارة تعد من الزيارات التاريخية لمكافحة التهريب بالولاية، حيث وقف نائب الريئس الجمهورية ووفده المرافق خلال زيارته للولاية على الموقع المتقدم لمكافحة التهريب بالولاية، كما وقف على عدد من النماذج للضبطيات التي تمت مؤخراً، والمتمثلة في ضبط العديد من السلع الواردة من بضائغ ضارة بصحة الانسان والمجتمع والبيئىة، مثل الخمور والمخدرات وغيرها من السلع غير المطابقة للمواصفات والمقاييس، والسلع الاستراتيجية التي يؤثر تهريبها في معاش الناس بصورة مباشرة، مثل الدقيق المدعوم والذرة والوقود، بالإضافة إلى العديد من العربات التي يتم تهريبها للداخل بدون مستندات، مشيراً إلى أن الزيارة شكلت دفعة معنوية كبيرة لمنسوبي مكافحة التهريب بالولاية، وكان لها الأثر الكبير في رفع روحهم المعنوية