قال عدد من المتابعين ان حديث نضال النعيم عن المراه السودانية لم يكن منصفاً اثنا حديثها في برنامج الملكة نضال النعيم فقد صورتها كانها اقل قدرة وشأنا من سواها ووضعتها في خانة المضطهدة, رغم ان المرأة السودانية قد طرقت مجالات كثيرة وصاحبة مبادرات في مجال العمل العام, ومنذ وقت مبكر فالمرأة السودانية تقلدت مناصب قيادية وحساسة فقد شغلت وظيفة القاضي ودخلت البرلمان وهي وظائف تشرفت بها المرأة العربية مؤخراً اللون الوردي شعارا ليوم السرطان لم يك الاحتفال بيوم سرطان الثدي خاصا بالنساء فقط فقد شارك شباب من الجنسين في التوعية ومكافحة المرض وراوا ان اللون الوردي هو انسب شعار يتوحد الناس به المبادرون قرروا الطواف في المدارس واماكن التجمعات الكبيرة في ولاية الخرطوم خلال هذا الشهر ورشة مهرجان ساما يوم واحد انتهى التقديم لمهرجان ساما للموسيقى في نسختها الثانية يوم السبت الاول وتقرر ان تقدم الأستاذ مدير مهرجان فيزا للموسيقى بالمغرب ورندا حامد ورشة لمدة يوم للمشاركين الوجبات الخفيفة تحولت الى غذاء رئيسي قبل اعوام كانت وجبة ( ام جنقر) تمثل غذاءا خفيفا ومساعدا للوجبة الاساسية ( فطور او غداء) ومكوناتها من نبات الذرة مع بهارات توضع حسب صانعها, وبعد فترة انتشرت معها جنبا الى جنب وجبة الباكمبا والتي اصبح له مريدون قد يفضلونها على اي وجبة اخرى لتصبح وجبة اساسية مثلها مثل الزلابية والمديدة التي اختفت محلاتها هذه الايام ما استدعى ان نسأل عن الاسباب فقيل لنا ان اسعار مكوناتها زادت زيادة عرضت اصحاب المحلات الى خسائر مؤكدة, فالمديدة تصنع بطريقتين ( دخن- لبن- بسبوسة) ( تمر- لبن- سكر) احمد الطاهر قال لنا : محلات بيع المدائد ظهر لها زبائن كثر بعد ان ارتفعت اسعار الاطعمة زيادة في غير مقدور كثيرين بائعات الباكمبا والبليلة هن في الاصل بائعات الشاي ووجدن ان بيع هذه الاطعمة الخفيفة يزيد من دخلهن اليومي , وهناك من لها زبائن لا تمانع من فتح حساب –اخر الشهر-يسمى الجرورة وهي عادة اصبحت متبعة عند كثير من بائعات الاطعمة والشاي المستقرات في مكان عادة ما يكون مجاورا للمصالح الحكومية والخاصة من ضمن البائعات قابلنا احداهن وتدعي خميسة حكت ان كثير من الموظفين قد يصل حسابهم ( اخر الشهر )الى مبلغ 300 جنيه وهناك من يفضل ان يحاسبها اسبوعيا وفي كل الاحوال ليس لديها مانع .