يتّجه لويس أوكامبو المُدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح ملف محاكمة المتهمين من القيادات السياسية والعسكرية بتهمة التلاعب بنتيجة الانتخابات الكينية الماضية توطئة لمحاكمة الرئيس كيباكي ورئيس الوزراء أودينقا في وقت لاحق على غرار ما حصل مع الرئيس الليبيري السابق شارلز تيلور بعدما غرر به عبر الحصول على عفو مؤقت ثم نفيه الاختياري إلى نيجيريا ثم إلى لاهاي وسجنه دون محاكمة. وكشف خبراء قانونيون أن اتجاهات أوكامبو لمحاكمة الرئيس الكيني تأتي بعد أن تلقى ضوءاً أخضر من الولايات المُتّحدة والتي تعتقد اعتقاداً راسخاً بأن الرئيس الكيني ورئيس وزرائه ضالعان في الاضطرابات الدموية التي أعقبت الانتخابات عام 2007م بعد أن تلاعبا في نتائجها.