القارئ هو الشريك الأساسي في هذه الزاوية، وأحياناً أفرد له المساحة حتي يشارك برأيه وفكره، وهانذا أفرد اليوم هذه المساحة لبعض القراء.. الرسالة الأولى: للقارئ صالح محمد علي من المملكة العربية السعودية للتعليق على ما يجري في الساحة السياسية هذه الأيام.. ونص الرسالة يقول: الأخت نازك حفظها الله سلام الله عليك مع عباد الله الصالحين الحكومة الحاكمة فى السودان الشمالي رغم أنها من أفضل السياسيين الموجودين فى الساحة السياسية، أي أحسن السيئين، ورغم أن السودان يتعرض لمؤامرة دولية محكمة التنفيذ والتخطيط، إلا أن الحكومة تواجه المؤامرات بدون تخطيط. والدليل على ذلك ، يفتقر مصدر القرار السياسي الى البصيرة النافذة، ويخطئ في قراءة الماضي والحاضر..(فيخرمج المستقبل خرمجة ويسوطه سواطة)، الحكومة انفقت 26 مليار جنيه سوداني فى الدورة المدرسية وكانت النتيجة أن قبضت الحركة الشعبية أموال الصيانة والإعاشة وطردت طلاب الشمال، والحكومة دفعت مرة أخرى للدورة المدرسية، وعلي عثمان موَّل مشروعات فى الجنوب بنصف مليار دولار، وهذا غيض من فيض فى وحدة أصبحت من المستحيلات.. هذه الأموال التي أهدرت كانت خصماً من احتياطي العملات الصعبة فى بنك السودان! وكانت النتيجة التضخم الموجود فى السودان. والله المستعان الرسالة الثانية من القارئ صفوت محمد الدوحة قطر والتى يقول فيها: الأخت الفاضلة / نازك العاقب تحية واحترام أنا من المتابعين لمقالك الشيق والمشحون بالعبارات المحكمة والرزينة، ولكن ما لفت انتباهي أن الكتابة في خط محدد في بعض الأوقات: لماذا لا تكتبين عن الفساد في الجامعات وقضايا المخدرات فيها والزواج العرفي. لماذا لا تكتبين عن قضايا الفساد في الطرقات من أصحاب السيارات، ومن يقف في انتظارهم في الطريق من فتيات، أليس هذا ما يعالج قضايا لها أولوية وذات حساسية. أنت تعلمين جيداً أن السودان الآن في محك ومستهدف في دينه من كل العالم الغربي ودول الجوار، وهذه كلها عادات دخيلة علينا وكل ساعة ويوم زائدة وحاجات لم نسمع عنها من قبل . والله المستعان من المحررة: أشكر القراء الكرام على الرسائل التي أبهجت صدري، وأقول للقارئ صفوت اوافقك الرأي أن تلك المواضيع التى ذكرتها هي من أهم المشاكل التي تواجه المجتمع، لكني قد تناولت بعضاً منها مثل انتشار المخدرات، وبعض القضايا التي تهم المرأة، ولكنني البي رغبتك واتحدث عنها في مقبل الأيام لو كان في العمر بقية لأهميتها.