أعلن حزب الأمة القومي عن جاهزيته لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وترك في الوقت ذاته الباب موارباً أمام كافة الاحتمالات لمصير الاتفاق الذي وقعه مع المؤتمر الوطني، وقال ما لم ينفذ الطرف الآخر ما اتفقنا عليه فإن قواعدنا معبأة وجاهزة للخيار الآخر وهو العمل للإطاحة بالنظام، مشيراً إلى أن الاختلاف وارد بشأن الأجندة التي طرحها حزبه على الوطني، قاطعاً باشتراطهم توسيع دائرة المشاركة في الاتفاق الموقع لأنه لا خلاف للمعارضة حوله. وقال الأمين العام للحزب الفريق صديق محمد إسماعيل ل«آخر لحظة» أمس من ولاية نهر النيل: لن نقدم أية تنازالت أو نوافق على إلغاء بند من الأجندة الوطنية المطروحة، واستدرك ولكن يمكن أن تكون هناك منطقة وسطى يلتقي حولها الطرفان حال بروز خلاف حول وجهات النظر، وأردف يمكننا التنازل في المسائل الشكلية كالمواقيت أو تحديد آليات الإنفاذ.