قال المهندس عبدالله مسار مستشار رئيس الجمهورية ورئيس حزب الأمة الوطني والخبير المتخصص في الشوون التشادية إن تشاد تأوي معارضة سودانية ومقارها معروفة خاصة حركة العدل والمساواة التي يتزعمها الدكتور خليل إبراهيم، مشيراً إلى أنهم موجودون فى منطقة أم جرس، وموجودون فى مناطق أخرى. ومضى يقول خلال حوار أجرته معه «آخرلحظة»: خلال الأيام الماضية كان القيادي في حركة العدل أحمد تقد يبحث عن مقاتلين للانضمام إلى جيش الحركة. وكشف مسار عن تخصيص جزء من مطار إنجمينا ومكاتب وزارة الدفاع لحركة العدل، لافتاً إلى ان الدعم القادم براً إلى الحركة يأتي عن طريق إنجمينا. وأشار إلى التواجد النشط لحركة العدل والمساوة وسط اللاجئين الدارفوريين في المعسكرات لاستقطاب كوادر قتالية في صفوف الحركة المسلحة. وأشار إلى انخراط ضباط تشاديين في صفوف الحركة الدارفورية، وقال أغلب قادة حركة العدل والمساواة ضباط تشاديون. وأضاف أن تشاداً تعاني من فوبيا اسمها السودان لأن كل الأنظمة الشادية جاءت من السودان، وأن عملية تغيير النظم التشادية تتم في الخرطوم، حتى إدريس دبي نفسه وصل إلى الحكم قادماً من السودان لهذا فإن أي معارضة تقوم ضد أي نظام تشادي يعتقد أن السودان يقف من ورائها لترسخ صورة ذهنية السودان وراء عملية تغيير نظم الحكم في تشاد. وبين أن تشاد والسودان لديهما تداخل حدودي كبير حيث هنالك 18 قبيلة تشادية لها ارتباط بقبائل السودان للتداخل الحدودي، وهي تعتمد على السودان اعتمادا كبيرا في كثير من المواد حتى الملح يأتي إليها من السودان عبر تجارة الحدود في الآونة الأخيرة خاصة بعد أحداث دارفور.