أقرّ المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، بأن الجريمة أصبحت حرفة وليست ظاهرة توظف لخلق زعزعة الأمن والاستقرار في أواسط البلدان العربية، داعياً لوضع الحلول الجذرية لمحاربة الآثار المترتبة عليها، مشيراً إلى أنها تفتح الطريق أمام قضايا الإرهاب والتطرف وأكد حامد خلال مخاطبته أمس ملتقى الاستراتيجيات الأمنية، الذي نظمته جامعة نايف العربية بالتعاون مع جامعة الرباط الوطني، أن الأمة العربية تمر بمنعطف خطير يؤثر على شعوبها سياسياً، وثقافياً، واجتماعياً، وأشار للأضرار الناجمة عن تفشي المخدرات، وتجارة الأسلحة، منوهاً لإحداثها اختراقاً أمنياًً للبلدان المختلفة، مشدداً على ضرورة محاربتها بوضع المزيد من الدراسات التي تسهم في معالجة مثل هذه القضايا، وفي السياق أكد الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اهتمام الجامعة بتدريب وتأهيل رجال الأمن بمختلف البلدان العربية، مشيراً لسعيها لتنمية مهاراتهم الأمنية لمحاربة كافة المظاهر الإجرامية .