الولاية الوسطية الغنية التي شهدت حراكاً اجتماعياً، واقتصادياً وسياسياً في عاصمتها العريقة وقع أحد المسؤولين فيها عن المنشط الإقليمي الجاذب في براثن مسؤول أكبر منه أخذ يعنفه أمام آخرين حسبما تابع راصد بيت الأسرار، بسبب الصورة المشوهة التي ظهر بها ميدان التنافس، والحفر التي يمكن أن (تبلع لوري) أو كما قال المسؤول الغاضب. راصد بيت الأسرار اكتشف أن وراء الأكمة ما وراءها وأن المسؤول الأصغر الذي تعرض للمساءلة من المسؤول الأكبر، حاول أن يوقع بين الأخير وبين طرف ثالث قبل انطلاق النشاط الحيوي بفترة قصيرة، إلا أن (الطوبة جات في المعطوبة) وخرج من الاجتماع التوبيخي وهو يجرجر أذيال الفشل والهزيمة! الثنائي.. غير الغنائي! رجلا المال والأعمال المشهوران والمتنافسان لقيادة صرح رياضي عريق وكبير فجرا مفاجأة كبرى بإعلانهما عن تحالفهما في قائمة واحدة يتجمع أنصار كل منهما فيها لإكتساح المنافس الثالث. راصد بيت الأسرار سمع همساً يدور بين عدد من المقربين (للرئيسين) المحتملين حول تكلفة الحملة التي وضعت لها ميزانية تتجاوز المليار، وتحول الهمس بعد فترة وجيزة إلى صوت عالٍ حول أيهما الأحق بالرئاسة.. أحد العقلاء قال ابحثوا عن الحكماء وعندما وجدوا الحكيم، ضحك وقال للذين جاءوا يستفتون: (ريسين غرقوا المركب).. و.. القصة لم تبدأ بعد.