الديوان المهم والمطل على النهر الخالد قام مسؤولوه قبل عدة أشهر بفصل أحد موظفيه لأسباب كثيرة، وعلم الجميع بمن فيهم راصد بيت الأسرار نفسه الذي كان يتجول داخل المكاتب المبنية على الطرز الفيكتورية القديمة، علموا أن قرار الفصل كان نهائياً لا رجعة عنه في ميزان الأسباب.. لكن قبل فترة فاحت رائحة غريبة عن حديث خطير يجري التخطيط له.. وطبخة سيئة الصنع يتم الإعداد لها.. ومع تغييرات طالت قيادة هيئة ذات صلة بالكيل والميل والميزان ظهر ما أدهش الجميع بمن فيهم راصد بيت الأسرار الذي تداخلت أمام عينيه الصور، خاصة صور الخطاب المروس الذي بُعث به إلى الموظفة ذات الكفاءة العالية في الهيئة الكبيرة ويتضمن إنهاء انتدابها وإعادتها للديوان.. بينما ظهرت مفاجأة المفاجآت بانتداب ذات الشخص المفصول إلى الهيئة ليشغل تلك الوظيفة، ولا يعرف أحد حتى الآن كيف تمت الإعادة والتعيين والنقل!!