إلى الأستاذ أمين بناني نيو: إذا كان الحديث عن الفساد ثمنه أن تذهب عن ديار المؤتمر الوطني في غمرة الثورية التي أعقبت الرابع من رمضان فإن اللواء حسب الله انضم إليك مفصولاً من الحكومة أرضاءً لبعض جيوب التطرف في الحزب لماذا تضيق ثياب الدولة بأبنائها المخلصين وتتسع لأبناء الجيران وركاب المحطات الصغيرة على أسطح قطار الإنقاذ الذي لا يبالي بالرياح!! إلى الجنرال صديق عامر أعجبتني شخصياً المرافعة الرصينة التي نافحت فيها من أجل القوات المسلحة وشرفها وفضحت غباء فاقان أموم الذي زور خطاباً باسم الفريق محمد الراضي نصر الدين بعد إحالته للتقاعد بأكثر من عام لأن فاقان لا يميز بين قيادات القوات المسلحة و(متعجل) لإدانتها ولكن انقلبت عليه الدائرة!! إلى الأستاذ طارق البحر: من إيجابيات قرار د. كمال عبيد بوقف بث الB.B.C من خلال الموجات المحلية اتجاه الآلاف من المستمعين لاذاعة البيت السوداني التي تذهب عنّا الرهق والتوتر وتمنحنا دفئاً ومودة أما إيقاف الB.B.C فالأمر يتعلق بعقاب المستمعين لإذاعة تساهم في التوعية العامة والتثقيف بغض النظر عن موقفها من السودان حكومة أو معارضة. إلى الدكتور كمال عبيد وزير الإعلام: إذا كان تعديل قانون الصحافة فقط لنزع حق اتحاد الصحافيين في تسجيل عضويته ومنحها رخصة مزاولة المهنة ووضع هذا الحق في جيب الحكومة ووزارة الإعلام فإن أغلب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد مستعدون لتقديم استقالتهم اليوم بدلاً من البقاء في قيادة جسد نقابي تسعى الحكومة كل يوم لسحب سلطاته وتجريده حتى عن مهنته وشخصياً سأتقدم المستقيلين ولن أسير وحدي في هذا الطريق!! ولكن هل في وزارة الإعلام نفسها ثمة حاجة لوجودها بعد التاسع من يوليو خفضاً للانفاق وتصحيحاً لمسارات خاطئة سارت فيها الدولة زمناً ليس بالقصير.. إلى الأستاذ ضياء الدين بلال لماذا احتفى جسد (الضرار) والنقابة الموازية لاتحاد الصحافيين (المسماة) بشبكة الصحافيين بحضورك احتفال الشبكة الأسبوع الماضي؟؟ هل للاحتفاء علاقة بالمساعي التي تقودها بعض الأجندة لاستمالة الشبكة بعد أن دفعت بعض المؤسسات الحكومة ببعض الوجوه لتغذية شراينها أم احتفاء الشبكة بضياء كيداً في اتحاد تيتاوي كما يقول البعض.. إلى الأمين البرير رئيس نادي الهلال عودة الأزرق لدرب الانتصارات من خلال مباراة الفريق الانجولي ولكن الهلال مرهق وروحه المعنوية منخفضة ومتأثر بإعلام المريخ وتنقصه روح الهلال وأناقته وأكثرية الهلالاب لا يطمحون في البطولة الأفريقية هذا العام فقط الخرطوم من الأدوار الأولية يمثل وصمة عار في جيش البرير ومجموعته التي ستحكم لها أو عليها في العام القادم حينما تسجل لاعبين أجانب يشبهون الهلال والتخلص من أمثال اللاعب الزامبي والمالي ثقيل الحركة!!