طالبت الهيئة البرلمانية لنواب دارفور الحكومة بالاستعجال في قيام الولاياتالجديدة واستكمال الاستفتاء الإداري للإقليم بجانب الحوار الدارفوري الدارفوري، وأكدت الهيئة رفضها للإقليم وأشارت إلى أن كل أهل دارفور مع تعدد الولايات، وسخرت الهيئة من الحديث الداعي لانفصال الإقليم.وقال حسبو محمد عبدالرحمن رئيس الهيئة - في منبر استفتاء دارفور وجدلية الوضع الإداري أمس إن الوجود الأجنبي الكبير أضر بقضية الإقليم فضلاً عن تشتت حركات دارفور وتنازع دول الجوار حول ملف دارفور وأبان حسبو أن ليبيا ومصر لعبتا دوراً سالباً في الملف لتحريض الأولى ودعمها للحركات وقال إن نظام حسني مبارك كان يقول ما طلعونا من المولد بدون حمص ودايرين دور في دارفور» ودعا حسبو حكومة الجنوب لدفع الحركات الموجودة بالإقليم لركب مفاوضات الدوحة من أجل إحلال السلام بدارفور وحذّر من مغبة أيوائها ولا يكونوا معبراً للحركات عندما تأتي من بعض دول الجوار وقال (الزول البيتو من قزاز ما يجدع النّاس بالحجار).وأضاف رسالتنا لحكومة الجنوب «دايرين حوار سلمي وسودان آمن بدون صراعات» وطالب الحركات باللحاق بمنبر الدوحة وقال « ليه سقفنا نائب رئيس أو مساعد ياي وزاد ما يكون ياي عديل وتابع نحن دايرين رئيس جمهورية بعد 4 سنوات في الانتخابات المقبلة».وأكد حسبو عودة أكثر من 60% من المواطنين إلى قراهم وقال أتوقع أن 20% منهم لن يعودوا إلى قراهم ويريدون العيش حول المدن وقال هؤلاء سيتم التخطيط في إماكنهم، وقطع بأن التحديات التي تواجه الفترة المقبلة البطالة ومشكلة العائدين من ليبيا وتدابير حماية تهريب السلاح من ليبيا لدارفور بجانب معالجة أبناء الإقليم بالحركة الشعبية فضلاً عن نقص 16 ألف معلم في مرحلة الأساس الثانوي و2 ألف من الكوادر الصحية والبيطرية والزراعية.