أعلنت حكومة ولاية الخرطوم الوثبة الثانية من حزمة المعالجات الاجتماعية التي ستنفذ خلال الشهر الجاري لدعم الشرائح الضعيفة.وكشفت عن تخصيص مبلغ «17» مليون جنيه لهذه الشرائح، وفي الأثناء كشف والي الولاية د. عبد الرحمن الخضر أن ولايته تعاني من ظاهرة التسول والتي قال إن بعض المواطنين جعلها مهنة دائمة لهم سواء عن طريق التسول المنظم أو غير المنظم.. ووعد الخضر في مؤتمر صحفي عقده أمس بإيجاد وظائف للمعاقين الذين لم يجدوا حظهم في وظائف الخدمة المدنية العامة. وأشار الوالي إلى أن الإحصاءات كشفت أن «11%» من الباعة المتجولين من دارفور و «4%» من نهر النيل والشمالية وكردفان «9%» بجانب «23%» من الجزيرة و «21%» من النيل الأبيض و «9%» من جنوب السودان وأوضح أن «27%» من الباعة المتجولين يمتلكون منازل في الخرطوم.وأكد الخضر استمرار المعالجات حتى تختفي الظواهر السالبة بالولاية مشيراً الى أن الولاية تواجه تزايداً مستمراً في شريحة بائعات الأغذية والمشروبات.