لعناية الأستاذ/ عبد العظيم صالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن كان وليم شكسبير قد قال: أعطني مسرحاً.. أعطِك أمة.. فإننا نقول أعطني صحافة.. أعطك مرآة.. ونبراساً.. فهو قول نتبعه العمل.. فإن ما تسطره الصحافة في كافة القوالب الصحفية نرصده يومياً ونقرأه بتمعن.. ثم نرفعه للمدير العام الذي يقرأ ما كتب سطراً سطراً ثم يصدر توجيهاته. فها نحن نضع بين يديكم رصدنا لحصاد الصحافة خلال العام 2008م لقضايا المواصفات والجودة والاستهلاك في هذين المجلدين.. كشركاء أصيلين في حماية المستهلك والاقتصاد الوطني.. شاكرين جهودكم المقدرة.. ونطمع في المزيد.. وصدورنا مفتوحة قبل أبوابنا للنقد والتوجيه والتنبيه.. فلا صوت يعلو عندنا فوق صوت صاحبة الجلالة، ونذكركم بأن المستهلك أمانة في أعناقنا جميعاً.. نسأل الله تعالى أن يعيننا على أدائها بحق. ü هذا جزء من رسالة أرسلتها لي زميلتنا الصحفية الإعلامية وداد كمتور مدير وحدة الإعلام بالمواصفات.. ومعها ملف يحوي حصاد الصحافة وما قدمته من مجهود كبير.. حوى الخبر والعمود والحوار والتقرير والتحقيق حول قضايا المواصفات وحماية المستهلك، في فترة امتدت من يناير إلى يونيو 2008 ومن يوليو إلى نهاية 2008. لقد قامت الصحافة السودانية حسب الرصد غير المسبوق والذي تقوم به المواصفات سنوياً، بإجراء «206» أخبار و «104» تقارير و «93» عموداً و «50» تحقيقاً و «20» حواراً و «16» إعلاناً و «25» كاريكاتيراً و «7» بيانات صحفية و «15» رداً صحفياً.. هذا خلاف المشاركة في أنشطة الهيئة المختلفة والمتمثلة في ورش العمل والسمنارات والندوات والمؤتمرات والاحتفالات.. وكل هذا يشكل منبراً توعوياً مماً يتيح قدراً هائلاً من المعلومات، يساهم من جهة في تحسين الأداء ومعرفة قياس التفاعل بين جهات الاختصاص والجمهور، الأمر الذي يساهم في رفع درجة الوعي. ü نحن سعيدون بهذا المجهود المشترك ونتمنى أن يكون قد حقق الغرض الذي أشرنا إليه أعلاه.. ونتطلع جميعاً إلى الوصول للهدف الذي ننشده، بالوصول إلى مرحلة تمليك المواطن ثقافة التقييس وصولاً للمحطة النهائية في الحصول على غذاء صحي وسليم وآمن.