محاولة أولى ... سنقتسم الجرح أبى والجرح كبير جدا والموت مصير حتما لكن الموت نال من نال الحب أيام معه لن أنسى ودموعى على خدى ترسى باكية حباً مات قبل أن ينشأ رحلت بدون وداع هذا منه ما أشقى ولكن ذكراك حياة أخرى وذكراك أجمل ما كنت سنقتسم الجرح أبى والجرح دمُ ينزف وبكائى داخل صدرى لن يتوقف وقيثارتى تقول لغة الحزن وتعزف الموت خطير صار يخطف. يخطف أعظم حبٍ لن يستأنف آهٍ ياموت منك لماذا تعذبنى .. إنى لا أعرف {محاولة ثانية ... أمسك قلمى أكتب عن الحب سأكتب عن الأمل القادم أكتب معذرة ياقلمى هذا حديث الحب عليك فقط أن تكتب هذه ملامح لإبداعات أدبية كتبتها وقد حفلت بها مرحلتنا الثانوية ، فكتبنا أشعاراً جيدة ولكن فى زحمة الحياة إنقطع بنا الوصل فحرمنا من كتابة الجديد وضاع القديم بأوراقه أو من داخل ذاكرة لم تكن حية بالقدر الذى يحفظ ثراثنا الشخصى. { المرحلة الثانوية مرحلة مهمة فى حياة الأنسان وفيها يكتشف قدراته ويتعرف على ميوله لينتج إبداعاته ، وبعد ذلك يواصل من يواصل المسير و يسقط من يسقط مثلى ويضيع عليه الدرب بالرغم من المحاولات الجادة لتلمسه ومعاودة السير من جديد ، فكل الأدباء والمبدعين خرجوا إلينا فى هذه السن و فى كافة المجالات وهى نفسها المرحلة التى الأن تغيب عنها الفعاليات الأدبية من روابط وجمعيات أدبية وصحف جدارية وليالى سمر ومهرجانات ومنافسات فى شتى ضروب الفنون، و كذلك غاب عن هذه المرحلة الأساتذة المبدعون الذين يمكن أن يقدموا نماذج يحتذى بها الطلاب .. فكم من شاعر قاده شاعر، وكم من تشكيلى ومسرحى وقاص و مغن وموسيقى وفنان أخذ بناصيته فنان .. فالحياة أخوتى عدا النبؤة والرسالة تقوم على النموذج الذى يأخذ بناصية الأخر ..