اتهم المؤتمر الوطني جهات لم يسمها بالسعي لنسف التحول الديمقراطي ،عبر الدعوة لتأجيل الانتخابات المقبلة. وقال الأستاذ فتحي شيلا، أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح ل «آخر لحظة» أمس أن عدم قيام الانتخابات في موعدها يعني عدم قيام الاستفتاء في موعده باعتبار أن الأمرين مربوطان ببعضهما البعض، وأشار إلى أن قرار التأجيل مسؤولية مفوضية الانتخابات وحدها ،وليس من حق أي جهة المساس بتلك الصلاحيات. وأكد شيلا أن حزبه يعتبر أن العملية الانتخابية قد بدأت فعلاً منذ بدء عملية التسجيل التي قال إنها حققت نسبة 82% واصفاً النسبة بالمتميزة، مشيراً إلى أنها أكبر دليل على رغبة المواطنين في قيام الانتخابات في موعدها، موضحاً أنها المحك الأساسي لمعرفة أوزان القوى السياسية أمام الشعب السوداني.