كان وحيدها وكان سبب بلائها وشقائها.. خرجت تمسك بيده من قسم «الشرطة» بعد أن بصمت على التعهد.. في الطريق إلى البيت كان راديو (الامجاد) يلعلع.. أمي الله يسلمك.. كانت تبكي في صمت نبيل وكان هو مشغولاً بالتلويح إلى أفراد (الشلة) المنتشرين على (نواصي) شوارع الحارة!!