تفاعلا مع ما كتبناه في هذه الزاوية الأربعاء الماضي تحت عنوان (البشير.. إحالة للصالح العام) وردت إلينا العديد من التعليقات، مثلت في تقديرنا استفتاء مصغرا حول رأي الرعية في الراعي، وتباينت آراء المعلقين الذين بعثوا برسائل عبر الهاتف الجوال أو الإيميل أو الفاكس حول كل شيء إلا أنهم أجمعوا على أن شخصية الرئيس البشير تستحق كل تقدير واحترام من منافسيه قبل الموالين له، وإليكم نماذج من التعليقات التي تلقيناها. عبيد محمد سليمان السعودية الرياض أجل قدم الرئيس البشير الكثير لهذا الوطن، خاصة بعد إزاحة المعوقين في الأرض الذين انكشف زيفهم وخداعهم وخابت سهامهم، وظل الرجل خلال عقدين من الزمان يتبع النجاح بمشوار كفاح جديد، وطوال هذا العمر المديد لم نسمع أنه بنى برجاً خاصاًً به، ولا سمى شارعاً باسمه على الرغم من حقه في ذلك، والشعب السوداني يثمن لرئيسه البشير تفجير التنمية، وحتى إن اختلفنا معه سياسياً لا يمكننا إلا الاعتراف بجهوده، من أجل حياة كريمة لمواطني البلاد. وخلال صدور قرار المحكمة الجنائية بتوقيفه انتفض الكل موالياً ومعارضاً، فأصبح رمزاً للسودان كله ارتبط اسمه بالوطن والوحدة. وائل الجعفري لا أعتقد أن هنالك سوداني يود خسارة المشير البشير للانتخابات المقبلة لأن الكل يعلم ماذا فعل البشير للسودان وليعلم الكل أن خسارة البشير للانتخابات ستدخل السودان في نفق مظلم لا يعلم عواقبه إلا الله لسبب بسيط وهو عدم وجود شخصية مؤهلة تستطيع قيادة البلاد في هذه الفترة الحرجة إلا البشير معتزعمر الشمالية العفاض لا أريد أن أمدح هذا الرجل ولكنها حقيقة يجب أن تقال وهي أن شخصية البشير شخصية محبوبة حتى عند منافسيه ولا أقول أعداءه وكما سمعناها كثيرا عندما يطرق النقاش والتحليل فالبشير رجل نادر يحتم على المنافسين والموالين الإجماع عليه وبدون تحيز لأي فئة فالرجل يستحق أن يكون قائد الركب ويستحق التقدير والاحترام ولعلكم شاهدتم استقبال أهلنا بأم درمان له في أحداث أم درمان وخروج المواطنين بكل عفوية ومحبة وكانت حادثة استثنائية لافتة للنظر وتؤكد صدق ومحبة متبادلة بينه وبين شعبه.. فالأحداث كثيرة وإنجازاته مشهودة، فنسأل الله أن يثبت أقدامه ويسدد خطاه وأن يعيش الجميع في إخاء ومحبة في ظل سودان يحوي ويؤوي الجميع والله الموفق محمد عثمان كندا حقيقة يا أستاذ مصطفى كنا في حاجة لما أوضحته حول معنى قرار إعفاء القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة وماذا سيترتب عليه خاصة حينما قلت (أتوقع أن يظهر السيد الرئيس بذات الزي العسكري يحمل علامات رتبة المشير، لا بصفته قائداً عاماً للقوات المسلحة، أو ضابطاً عاملاً بالقوات المسلحة، بل بصفته قائداً (أعلى) للجيش.. وربما يظهر في مناسبة شرطية خاصة، مرتدياً زي ضباط الشرطة، ويحمل ذات العلامات بصفته قائداً أعلى لقوات الشرطة الموحدة).