محاضر مؤتمر الخريجين 1939- 1947م / إعداد الدكتور المعتصم أحمد الحاج من إصدارات مركز محمد عمر بشير جامعة أم درمان الأهلية والتي تقع في ثلاثة أجزاء. كواحد من أهم الأعمال التوثيقية التي صدرت بالبلاد، فقد أحاطت بمحاضر ووثائق مؤتمرات الخريجين الكثير من الغموض حتى خشي البعض من فقدناها.. ولكن ذلك الجيل من الرجال الذين أسسوا تلك المؤسسات الوطنية الرائدة كانوا على إدراك تام بأهمية التوثيق فقد كانوا حريصين أشد الحرص على إتباع النظم والقواعد التنظيمية في الإجراءات الفنية التي تصاحب تلك المؤسسات من تسجيل لمحاضر الجلسات وكشوفات العضوية واللوائح والمكاتبات.. واستطاعوا أن يحافظوا على ذلك الإرث .. فقد كانت تلك المحاضر الأصلية مع أبي الحركة الوطنية وأول رئيس منتخب لمؤتمر الخريجين الزعيم إسماعيل الأزهري عطر الله ثراه ظل يحتفظ بها منذ قيام المؤتمر في عام 1938م حتى سلمها فيما بعد إلى الراحل محمد عمر بشير عندما وجد منه اهتماماً بتدوين تاريخ الحركة الوطنية وقام البروفسور محمد عمر بشير بإيداع النسخة الأصلية بمكتبة جامعة الخرطوم بعد أن قام بطباعة ونسخ مجموعاتها والاحتفاظ بالنسخ المطبوعة على الآلة الكاتبة بمكتبة معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية ، وقامت فيما بعد مكتبة جامعة الخرطوم بتسليم المحاضر الأصلية إلى دار الوثائق القومية. وقيض الله لتلك الوثائق أن ترى النور عندما قرر مركز محمد عمر بشير بالتصدي لموضوع نشرها وكلف الدكتور المعتصم أحمد الحاج المهتم بتوثيق الحركة الوطنية وسبق له أن أصدر قبل عشرة أعوام معجم شخصيات مؤتمر الخريجين. والذي أصدر طبعة ثانية له منقحة ومزيدة في عام 2009م. مؤتمر الخريجين كان ثمرة من ثمرات جهاد أبناء السودان من خريجي كلية غردون التذكارية بالخرطوم ، فقد جاءت الفكرة من ود مدني وجمعيتها الأدبية من الأستاذ أحمد خير المحامي الذي استوحى فكرة المؤتمر من المؤتمر الهندي- الذي استطاع بقيادة الزعيم غاندي وتلميذه نهرو من قيادة الهند وتحقيق استقلالها..وسرعان ما تلقف الخريجون أعضاء نادي الخريجين بأم درمان الفكرة وتبنوها وسعوا في تطويرها وتطبيقها وتعميمها على أندية الخريجين في كل مدن السودان. فوجدت الترحيب والقبول . وعقد الاجتماع التأسيسي للمؤتمر في ثاني أيام عيد الفطر المبارك (فبراير 1938م) بنادي الخريجين بأم درمان أثر تنظيم وتنسيق دقيقين. ولم يكن الطريق ممهداً فقد كانت أعين السلطات البريطانية تتابع كل الحركات والسكنات خاصة إذا علمنا بأن معظم أن لم نقل كل الخريجين كانوا يعملون كموظفين بالحكومة. ورغم أن العضوية كانت متاحة لكل الخريجين بما في ذلك خريجي المدارس الأولية وعلى مستوى السودان . وتقدمت الصفوف فئة من أؤلئك الخريجين الذين ترشحوا لنيل شرف تمثيل زملائهم في اللجنة الستينية والتي تمثل الجمعية العمومية ، وقد كانت القائمة حسب ترتيب الأصوات التي حصلوا عليها:- إسماعيل الأزهري -مكي شبيكة -عبد الماجد أحمد - أحمد محمد صالح -درديري محمد عثمان -درديري أحمد إسماعيل -محمد صالح الشنقيطي -نصر الحاج علي - ميرغني حمزة - محمد أحمد محجوب - أحمد عثمان القاضي- عبد الرحمن أحمد- أحمد محمد خير - إبراهيم أحمد -خضر حمد -حسن عثمان اسحاق - معني محمد حسن- محمد نور الدين - عبد الفتاح المغربي -أحمد متولي العتباني -أحمد عقيل -حماد توفيق - عمر اسحق - أحمد السيد الفيل - محمد عثمان ميرغني (شكاك). جمال محمد أحمد - محمد الخليفة شريف -عبد الله ميرغني -احمد يوسف هاشم -يحيى الفضلي - حسن الظاهر -أحمد محمد أبو دقن -الدرديري نقد - عبد الله عبد الرحمن - عبد الحليم محمد- محمد الحسن دياب - علي النور -دسوقي القباني- حسن كرار -حسين أحمد حسين -عبيد عبد النور- حامد بك صالح -أمين السيد - محمد الحاج الأمين - السيد عبد الله الفاضل المهدي - هاشم أبو القاسم - إسماعيل عثمان صالح -محمد علي شوقي -إبراهيم يوسف -عبد الكريم محمد -محمد جمعة - صديق فريد -عبد المنعم محمد- أبو شامة عبد المحمود- إسماعيل فوزي- التجاني سليمان أبو قرون - أحمد الطاهر -عوض ساتي -منصور علي حسيب - الشيخ عبد الله البنا - محمود الفكي.