حذرت الإدارة العامة للجوازات من ازدياد الهجرة الغير شرعية للبلاد، وكشف العميد محمد الحسن أحمد، مدير دائرة الأجانب بالإنابة، عن ظهور جرائم حدودية حديثة لم يسمها، وصفها بالغريبة على المجتمع السوداني، وقال في مؤتمر صحفي أمس بدار الشرطة ببري: إن عدم التزام المجتمع الدولي بتمويل مشروع اللاجئين أدى إلى بروز كثير من السلبيات، وانتقال الأمراض الوبائية الخطيرة للبلاد، وأكد أن التسلل اليومي للأجانب أدى إلى عدم وجود إحصائية محددة لهم، منوهاً إلى أن السودان يعتبر من البلدان التي تعاني من الهجرات غير الشرعية التي ألقت بظلالها السالبة على السودان، مشيراً إلى أن ارتفاع التوترات في الدول الحدودية أدى لزيادة معدل دخول الأجانب، وأضاف: إن الموجودين في المعسكرات بينهم مهاجرين هجرة غير مشروعة، وزاد: إنها أصبحت هاجساً، وطالب الحسن منظمة الزهجرة الدولية بالاهتمام بمشاكل الهجرة وضبط المخالفين وتوعية المواطنين. من جهتها أعلنت السيدة جل هالك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، عن انطلاقة حملة دعائية ابتداءً من اليوم لتبصير المهاجرين بالإجراءات السليمة التي يجب على المهاجرين اتباعها لتقنين أوضاعهم عبر الملصقات والمخطوطات، التي يتم توزيعها بأماكن تجمعات المهاجرين والحيلولة دون استخدامهم طرق السفر غير السلمية، مبينة أن الحملة تشمل ولايات القضارف، كسلا، وبورتسودان.