تلقيت عشرات المكالمات والرسائل تطالبنى بقيادة حملة إعلامية واسعة لانقاذ مستشفى شبشة من الإنهيار الكامل بالرغم من الجهود الخرافية التى يقوم بها دكتور خالد الأمين يوسف مدير المستشفى والتى بفضلها مازال المستشفى يقدم خدماته لأكثر من مئة وخمسين ألف نسمة ينتشرون بجانب مدينة شبشة فى خمسين قرية تغطى مساحة واسعة من شمال النيل الأبيض ، وهى تعانى نقصا فى المبانى و الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة بالإضافة الى النواقص فى جانب التشخيص. تأسست مستشفى شبشة بالجهد الشعبى فى العام 1981م وكانت تضم عنبرين رجال ونساء والعيادة و العملية والمعمل والصيدلية ومكااتب إدارية و صحية، ولاحقا تم إضافة عنبرين فى فترات متباعدة، الأول بواسطة المرحوم الأمين يوسف والآخر نفذته رابطة ابناء شبشة بولاية الخرطوم بتمويل من سوداتل، كما دعم الأخ عماد ابراهيم برير المستشفى بمئة سرير طبى أحضرها من إنجلترا. بعد كل هذه السنوات أضحت المبانى آيلة للسقوط وتفتقد بيئة المستشفى لكل المقومات التى تتطلبها الرعاية الصحية فى حدها الأدنى، وكذلك تحتاج المستشفى للكثير ، ولهذا فإننا من داخل رابطة شبشة بولاية الخرطوم نعلن عن قيام نفرة بدلا عن حملة إعلامية لمستشفى شبشة يتم التنسيق لها بدار الرابطة تشمل كافة أبناء شبشة وذلك يوم الخميس القادم الموافق 11/2/2010م الثامنة مساءا، حيث ينعقد أول إجتماع لبلورة الأراء والأفكار ووضع خطة العمل وتكوين اللجان المختلفة وإنطلاقة العمل الذى نأمل أن يشمل كافة أبناء منطقة شبشة. هذه الفكرة تبلورت منذ فترة طويلة و تمت إتصالات أولية بالمعتمد وحكومة ولاية النيل الأبيض وإدارة مستشفى شبشة وكذلك تم إنتاج فيلم يحكى عن أوضاع المستشفى والمساحة الجغرافية التى يغطيها والمجموعات السكانية التى يقدم خدماته لها وهناك دراسة أعدّها المهندس التوم الطيب رئيس رابطة أبناء شبشة بولاية الخرطوم تشمل الخرط والتكاليف وكافة التصورات اللازمة. النفرة نأمل أن تكون نفرة مليارية تبدأ بتكوين اللجان ومن ثم جولة إتصالات واسعة وترتيبات لإنعقاد الإجتماع الواسع الذى تتم فيه مشاهدة الفيلم وتبرعات أبناء المنطقة والمسؤولين بالمركز والولايات وكذلك فإن النفرة ستبحث فى دعم السيد الرئيس للمستتشفى أبان زيارته لشبشة وكل ما من شأنه النهوض بها. هى مبادرة وسنتبعها بالعمل ونأمل فى إنضمام كل حادب على المنطقة وعلى المستشفى...