استناداً على الحق الدستوري والقانوني المكفول لشخصي بحق الرد وتصحيح المعلومات أرجو التكرم بنشر «وفي نفس مكان العمود»، المعلومات الآتية رداً على ما جاء في العمود أعلاه: 1. نعم شخصي الضعيف مهندس معماري خريج جامعة الخرطوم عام 1978م، وإنجازاتي المعمارية على سبيل المثال جامعة كردفان والمدينة الجامعية وساحة النصر بمدينة الأبيض، برج المعلم جوار رئاسة شرطة المرور بولاية الخرطوم، وأكثر من مائتي فيلا وعمارة في الخرطوم والمستشفيات بولايات السودان المختلفة، وحائز على وسام الجدارة من السيد رئيس الجمهورية عام 1993م، وآخر الإنجازات مستشفيات المجلد والنهود، والمملوكة لهيئة غرب كردفان الذي تجاوز الإنجاز 107% حسب العقودات، وهي مطابقة للمواصفات الهندسية لدى الاستشاري والمالك وشهادات الاختبارات من مركز أبحاث البناء جامعة الخرطوم. هذا من جانب، أما الجانب الآخر فهو الخطأ الشنيع والخبر الكاذب الذي ورد في الرسالة بأني شيدت مدارس غير مطابقة للمواصفات وأنني بصدد معالجة الأمر. أرجو أن أصحح بأنه ليس لديّ من قريب أو بعيد علاقة بتشييد مدارس أينما كانت دعك من مطابقتها للمواصفات أو عدمه. أما باقي الرسالة فلا تستحق التعليق عليها. صحيفة «آخر لحظة» واسعة الانتشار، نود أن تنشر المعلومة الصحيحة وليست الكاذبة!!.. وسوف نلجأ للجهات القانونية لرد الحق المهني والمعنوي والأدبي. .. ولكم الشكر مهندس معماري/ النو علي جبريل من المحرر شكراً للأخ المهندس المعماري النو على التوضيح وإثراء الحوار حول قضية عامة تتعلق بالمشروعات التنموية الكبيرة التي نفذتها هيئة تنمية غرب كردفان التي جاءت لتعويض مواطني ولاية ذهبت كبش فداء للسلام وقد أجزلت الحكومة الاتحادية العطاء ولم تبخل بالمال من أجل الإنسان هناك لكن هل ما أنفق من مال يوازي أو يقارب المشروعات على أرض الواقع هذا دور الصحافة إضاءة المناطق المظلمة ومراقبة أداء الجهاز التنفيذي حتى لا يذهب مال المساكين للقطط السمان. هيئة تنمية غرب كردفان نفذت مشروعات المدارس من خلال مقاولين ليس من بينهم النو علي جبريل والمدارس المنفذة على كراسة العطاء تختلف عن المدارس على أرض الواقع في كراسة العطاء بالفصل (شباكين) فقط وبعض الفصول بدون أبواب مما اضطر المقاول عبد الرحمن الفهيم بروح وطنية على تنفيذ المدارس وفق مواصفات وزارة التربية وأصبح الآن يطالب الولاية بدفع حقوق مستحقة له . أما مستشفى المجلد فهو كما يقول المثل (الدبرة التي قتلت البعير) المالية دفعت كامل تكاليف الإنشاء ولم يكتمل المشروع حتى اليوم مستشفى النهود اكتمل بنسبة 100 % ولكن مستشفى المجلد وقف في العقبة فأين ذهبت صكوك المالية؟ وكيف صدرت شهادات الإنجاز من المقاول والاستشاري قبل اكتمال المشروع؟ ولماذا لجأت الهيئة للولاية لإكمال المستشفى بينما المالية الاتحادية دفعت كل المال؟ ذكر المهندس النو أن العمل اكتمل بنسبة 107 % (عجباً ) .. سمعنا بمشروع اكتمل % 100 أما مشروع اكتمل بنسبة 107 % فتلك من عجائب النو التي لا تنقضي، نفتح الرأي مقبل الأيام لردود أخرى وآراء وصلتنا بالبريد عن ما جرى في المجلد!! ومع التحايا والتقدير للأخ النو علي جبريل.