تعهد د. مصطفى عثمان إسماعيل مرشح المؤتمر الوطني للدائرة القومية «3» بالولاية الشمالية، بإنفاذ استراييجية جديدة لتنمية وتطوير الولاية، لتكون جاذبة بدلاً من أنها كانت طاردة.وسخر إسماعيل من منافس المؤتمر الوطني، وقال: «الماعندو شيء لضهرو، الحيل ما بسندو» مطالباً إياهم بعرض إنجازاتهم على الجماهير، إن كانت لهم منجزات، داعياً المواطنين لمحاسبة المرشحين على برامجهم، وأضاف: أسألونا بعد 4 سنوات عن ما ودعناكم به.وأكد إسماعيل، لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً ضخماً بمنطقة سلنارتي، بمحلية القولد، أمس، تمسكهم بالمشروع الجهادي؛ دفاعاً عن الدين والوطن، وسيراً على نهج الشهداء، مبيناً أن حزبه لن يفرط في هذا الوطن، ولن يتركه لخائن أو عميل ليسلمه لأسياده الأمريكان، موضحاً أن هناك من يجتهد لجعل السودان رجل أفريقيا المريض، مستدركاً أنهم واهمون لأن السودان سيكون رجل أفريقا الأول، واصفاً الرئيس البشير بالشهيد الحي، الذي سيكتمل على يده بناء وعظمة السودان.وشن إسماعيل هجوماً لاذاعاً على من أسماهم أعداء السودان، وقال: إن مخططاتهم فشلت بعد أن أصبح شعب دارفور مع البشير. وفي لقاء آخر بقرية المقاودة، أكد التزامه للمواطنين بحسم قضية مشروع العقبة، وإعادة تأهيل مستوصف الشهيد شرف الدين، بتوفير كل متطلباته، وقال: إن رؤية حزبه في المرحلة المقبلة للولاية الشمالية توفير خدمات التعليم والصحة والزراعة والري والتصنيع، وأضاف: الذين يتحدثون عن منافسة الإنقاذ لا يملكون شيئاً، وأنها لن تبدأ من الصفر، متعهداً للمواطنين بأن يكون السودان عملاقاً يهابه الأعداء، مجدداً جاهزيتهم لمواجهة المتآمرين والمتخاذلين، مؤكداً أن سيادة وأمن البلاد وخط أحمر لن يقربه أحد.