وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة، بإنشاء جامعتي غرب الأستوائية وتوريت للعلوم والتقانة، مؤكداً على ضرورة أن يجد شباب وطلاب غرب وشرق الاستوائية حظهم من التعليم الجامعي، مشيراً إلى أنهم كانوا وقود الحرب، ودفعوا الثمن سواء من قبل الحكومة أو الحركة الشعبية.وحذر البشير خلال حديثه في احتفال الهيئة الشبابية والطلابية لدعم ترشيحه للرئاسة، أمس، اتهامه للمجتمع الدولي بدعم الحرب في كافة أنحاء البلاد، وأضاف: وقعوا معنا السلام في أبوجا، لكنهم وفّروا الإمكانيات والدعم للحركات التي لم توقع، مشيراً إلى أن عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان، موجود الآن بباريس، واصفاً الغرب بالمنافقين، وقال «دايرين الحرب تستمر في السودان عشان نركع ليهم».وأردف «دايرين يخوفونا، ونحن ما بنخاف إلا من الله، ولن نركع لغيره»، مؤكداً عدم الخوف من الموت، وإن جاء اللحظة، موضحاً أن الإنسان يهرب من قدر الله إلى قدر الله والأمر له، وليس لأمريكا والأمم المتحدة، وقال «ما في زول يموت ناقص عمر».وأعلن البشير دعمه لمشروعات الشباب والطلاب في كافة المناحي، ملتزماً بإنشاء المزيد من المشروعات، ومراكز التدريب المهنية لتدريسهم لتخريج عمالة مهرة لإعمار البلاد، داعياً الشباب لمحاربة العادات الضارة بالزواج، مطالباً إياهم بالتخلي عن العادات الدخيلة على المجتمع مثل «حنة العروس وحفلة العريس، وفطور أم العريس».وأضاف: «دايرين الزواج الميسر للشباب»، وأشار لضرورة زيادة النسل، وقال: «ما دايرين تحديد النسل وكلو زول يحي برزقوا، وكان قللت أولادك معناها، قللت رزقك، وما معروف الرزق يجيء مع ياتو طفل، ويمكن يكون مع طفلك ال 12»، مطالباً الشباب بالوقوف صفاً واحداً لحماية البلاد، مؤكداً دورهم، وإسهامهم في تغيير الحكومات السابقة من خلال المسيرات التي يقومون بها اعتراضاً على مسلكها، وأضاف: نحمد الله أن الشباب والطلاب يساندون الإنقاذ ويقفون معها.