عاد إلى البلاد امس د. أحمد الشريف القيادي بحركة العدل والمساواة قطاع كردفان بعد أن أبرم اتفاقاً مع الحكومة يتمحور حول تنمية إقليم كردفان وقال د. أحمد الشريف في تصريحات صحفية أنهم كحركة عدل ومساواة سبق وأن قاتلوا مع إخوتهم في دارفور من أجل انتزاع حقوق أهل كردفان، مبيناً أن الأيام أثبتت لهم أن الحرب ما هي إلا دمار وتشريد وأكد أنهم توصلوا مع الحكومة إلى وضع السلاح جانباً بعد اتفاق وحوار تعهدت بموجبه الحكومة أن تبسط خدمات التنمية بكردفان من كهرباء وماء وتعليم وغيرها، مضيفاً أننا سنضع أيدينا مع إخوتنا في الحكومة لندعم به ما تيسر من تنمية وديمقراطية وأعتبر أن أسباب حملهم للسلاح انتفت الآن، مشدداً على أنهم سيدعمون ما يجري من خطوات من حرية وديمقراطية، ونوه إلى أن عودتهم ستجنب كردفان إراقة الدماء والأرواح وأبان أن خروجهم كان من أجل التنمية المتمثلة في الخدمات والصحة والتعليم وليس المناصب وكشف عن اتجاه عام وسط أبناء كردفان من تنظيم(كاد) للتنمية للعودة إلى البلاد خلال الشهر القادم لمواصلة مسيرة التنمية التي بدأت تنتظم ربوع البلاد. من جانبه قال الأستاذ حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني أننا نستقبل الدكتور أحمد الشريف كقيادي سابق لحركة العدل والمساواة عائداً من الخارج وكان ناشطاً في المعارضة وحركة العدل والمساواة، مؤكداً أنه رجع إلى الوطن بقناعاته ودون أي شروط للدخول في الخطوات والجهود التي تبذل في كل أنحاء البلاد وعلى وجه الخصوص في كردفان، مشيراً إلى أنه من أبنائها الذين كانوا ينشطون في حركة العدل والمساواة وهو يبحث عن التنمية، مؤكداً أن الوطن يسعد ويفرح بكل أبنائه العائدين متمنياً له إقامة طيبة وأن يشارك في التنمية والاستقرار.