تعهد المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية، مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة، برد المظالم، وإعادة الحقوق لأهلها، مؤكداً أن السودان لن يكون دولة علمانية، مشيراً لمحاولات الغرب الفاشلة التي انتهجوها «لمسح» الدين عبر وسائل الترهيب والترغيب، موضحاً أن السياسة الاستعمارية عكفت على نشر الرذيلة وسط الشباب. وجدد البشير خلال مخاطبته لقاء أهل البشارة والعلماء والمشائخ والطرق الصوفية، في إطار حملته الانتخابية ببحري، أمس، جدد التزامه بالمضي قدماً في انفاذ الشريعة الإسلامية، وتخوف من تعاظم المسؤولية تجاه الشعب حال فوزه بالرئاسة، مثمناً المجهودات التي بذلها الرئيس الأسبق، الراحل المشير، جعفر نميري، بإصداره لقرار تطبيق الشريعة الإسلامية، و«إغلاقه للبارات وبيوت الدعارة» ، متهماً الغرب باستهداف السودان، وكذب ما يقال عن العدالة الدولية، مشيراً لما يعانيه الفلسطينيون والعراقيون، وقال: الغرب يحتاج إلينا، ونحن لا نحتاج إليه، وجزم بالمحافظة على الشباب السوداني بفتح الخلاوي والمدارس القرآنية ونشر القيم الفاضلة. ودعا البشير للتمسك بالدين، مؤكداً بذل المزيد من الجهد لتمكين الشريعة الإسلامية في نفوس السودانيين. وكان أكثر من 2500 من العلماء ومشائخ الطرق الصوفية قد عكفوا بالدعاء للبشير بمنتزه عبود، مؤكدين وقوفهم التام بجانبه.