طالبت الحركة الشعبية، مؤسسات الرئاسة بإدارة حوار جاد مع القوى السياسية حول المذكرة التي دفعت بها الأحزاب، وقال مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر عرمان، في مؤتمر صحفي أمس، بمقر الحركة بأركويت: «إذا جلسنا جميعاً سنصل إلى حلول للقضايا المختلف حولها»، وأشار إلى أن هنالك خيارين أمام الجميع: إما التأجيل، أو تصحيح الأخطاء، للمشاركة في الانتخابات. وأضاف أن أي جهة تقف ضد هذا الحوار فأنها تقف ضد استقرار البلاد.واتهم عرمان حزب المؤتمر الوطني بعرقلة طياري الأممالمتحدة في نقل صناديق بطاقات الاقتراع لأقاليم السودان المختلفة؛ ليتسنى له نقلها بواسطة القوات المسلحة، وهو أمر مرفوض، ويجب عدم الزجّ بها في الانتخابات.وهاجم المؤتمر الوطني واتهمه باستغلال موارد الدولة لدعم حملة مرشحه لرئاسة الجمهورية، مطالباً بإشراك اليوناميد والأممالمتحدة في حماية صناديق الاقتراع بدارفور، داعياً الحكومة لرفع حالة الطوارئ في المناطق التي ستجري فيها الاجتماعات بالإقليم.وعرض عرمان على المؤتمر الوطني تنازل مرشحه للرئاسة، لصالح الحركة لحل أربعة قضايا سياسية، هي الوحدة الطوعية، وقضية دارفور، وإرساء الديمقراطية، والمحكمة الجنائية، على أن تقوم شراكة سياسية بين الأحزاب، بما فيها المؤتمر الوطني عقب الانتخابات.وانتقد عرمان صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن المعارك التي تدور في جبل مرة، والتي قال: إنها خلفت الآلاف من النازحين، داعياً المجتمع الدولي لحماية المدنيين والكشف عن ما يحدث في دارفور.