كثيرة هي منظمات المجتمع المدني والعمل الطوعي التي تعمل في معظم المجالات، ولكن هذه المنظمة الجديدة تعتبر حالة خاصة ونادرة جداً وذات فكرة عالية، فهي تعمل على تطوير الإنسان قبل وبعد حياته الزوجية وتؤهله لكي يبدأ بداية سليمة سعيدة فيما بعد. وقد كانت (آخر لحظة) مع منظمة الأسرة السعيدة الأولى من نوعها، والتي تعمل على تأهيل المتزوجين والمقبلين على الزواج، وفي لقاء مع رئيس المنظمة السيد النعيم حامد عثمان تحصلت على هذه الإفادات: في البدء قال: المنظمة أنشئت في أواخر العام 2008م وهي الآن في عامها الثاني. هل المنظمة مسجلة؟ - طبعاً.. مسجلة منذ أن تم إنشاؤها وتم التسجيل لدى الملكية الفكرية ومسجل عام منظمات العمل الطوعي. من أين أتت الفكرة.. وما هي أهدافها؟ - الفكرة نبعت من كثرة حالات الطلاق والعلاقات الخاطئة التي نشأت وسط الشباب خارج الأطر الشرعية والأعراف الاجتماعية، ومن أهدافها العمل في المجال الاجتماعي وتعمل على تأهيل المقبلين على الزواج في النواحي النفسية والصحية والاجتماعية والشرعية، وهناك محاضرون مختصون في هذه النواحي. العضوية.. العددية ومن أبرز المنتسبين اليها؟ - في المكتب التنفيذي هناك مسؤول عن شؤون العضوية وتوجد جمعية عمومية تعقد سنوياً وتناقش تقرير العام وتجيز ميزانية العام القادم، والعضوية متاحة للجميع ويمكن لأي شخص أن ينتسب إلى المنظمة ويكون عضواً فيها، وهناك مكتب استشاري يضم كبار العلماء والاختصاصيين في المجالات الاجتماعية والنفسية والطبية والشرعية، والمجلس العلمي يضم شخصيات من وزارة الخارجية والداخلية والرعاية الاجتماعية والجهات ذات الصلة بالمنظمة. التمويل والدعم من أين مصادره؟ - مشاريع استثمارية خاصة بالمنظمة في بداية التكوين نسبة لقصر عمر المنظمة وليس لها دعم مقنن من جهة معينة والمنظمة في بداية طور التكوين ومن المفترض أن وزارة الرعاية الاجتماعية هي الجهة التي تدعم المنظمات الطوعية وأيضاً علاقات مع جهات ومنظمات. هل هذه أول تجربة للدورة التدريبية؟ - هذه الدورة الخامسة منذ أن أنشئت المنظمة ودوراتنا مستمرة مع الجهات الرسمية وغير الرسمية حسب التنسيق معها، يتم استضافتنا وكان هناك إقبال واسع من قبل المستهدفين من الجسنين. الشروط التي يجب توافرها للمتقدمين من الذين يودون الزواج والمتزوجين؟ - بالنسبة للمتزوجين وباعتبارهم أصحاب تجربة يتم تأهيلهم، وبالنسبة للمقبلين على الزواج لأول مرة من الجنسين فيتم تأهيلهم وتدريبهم ابتداءً من شروط الاختيار والتوافق ومروراً بالحقوق والواجبات للطرفين، وصولاً إلى المودة والرحمة والسكينة ومراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية مع الضمانات الصحية والطبية والتي صارت من الشروط الأساسية، والتي طبقت في دول الخليج. .. قال لمرشح (الأحزاب): جيت تائه.. جيت تائب.. يا حليلك و(الصوت) ملكوه غيرك.. بعد إيه جيت تصالحني بعد إيه إيه.. بعد ما شلت قلبي الكنت فيه.. جيت تشكي.. بعد إيه.. جيت تبكي.. بعد إيه.. جيت تحكي.. ضيعوك.. ودروك إنت ما بتعرف صليحك من عدوك. جاءت (الأصوات) من بعيد وقريب متناغمة وهي تردد (بعزك «يا وطني».. بريدك يا وطني.. إنت عندي كبير وفي عيوني أمير.. النصرة ليك يا وطني.. القومة ليك يا (وطني)... أتراه الاحساس بالدونية ذلك الذي يجعلنا (نعوج) لساننا بلهجة الاخرين حتي يفهموا ما نريد ..«عنهّم ما فهموا».