ü قصة كفاح ونجاح : مذكرات شرطي/ بقلم عميد شرطة أبو حميد أحمد إبراهيم . الخرطوم : دار عزة للنشر والتوزيع ، 2006م . 332 ص هذه مذكرات رجل شرطة جمعت ما بين العمل الشرطي والسيرة الذاتية للمؤلف والحياة العامة ، وهي في حقيقة أمرها كما ذكر المؤلف في عنوانها «قصة كفاح ونجاح» كفاح صبي صغير سعى ليتعلم في ظروف قاسية تحيط به في الأسرة الصغيرة والكبيرة والمجتمع الرعوي الذي عاش فيه ، ونجاح .. في قهره لكل تلك الصعاب وهجرته وتعليم نفسه والالتحاق بالشرطة والدخول لكلية البوليس والتخرج ضابطاً وعمله في الشرطة في أقسامها المختلفة وفي مواقعها المتعددة .. وهي حقيقة قصة سطرها العميد شرطة أبو حميد قاهر الصعاب ليقرأها أبناء هذا الجيل ، فهي تمثل الكثيرين من جيل الرواد. ü الشيخ محمد الأمين القرشي وإستراتيجية الدعوة الإسلامية في جبال النوبة/ بقلم د.عثمان عوض الكريم محمدين . الخرطوم : شركة مطابع العملة 2005م. 240ص يتبادر إلى ذهن القارئ للوهلة الأولى أن الكتاب مخصص لحياة وسيرة الشيخ محمد الأمين القرشي ولكن المتصفح للكتاب يجد أن الكتاب في فصوله الستة الأولى تحدثت عن الإسلام في السودان ومفهوم الدعوة الإسلامية وأصولها واستراتيجيتها. أما الفصول الثلاثة الأخيرة فقد خصصها المؤلف لشخصية الداعية محمد الأمين القرشي :مولده ونشأته وتعليمه والمؤثرات الفكرية والبيئة الصوفية التي نشأ بها ثم مؤلفاته وإنتاجه الأدبي.. والكتاب يغلب عليه الطابع العلمي الأكاديمي رصداً وتوثيقاً للمراجع. ü جبال النوبة: أثنيات وتراث / تأليف عبد العزيز خالد .. ط2 (الخرطوم) ( د. ن) (2002م) . 201ص في هذا الكتاب يتناول المؤلف قبائل النوبة والبقارة والفلاتة والشوابنه ، ثم ينتقل بعد ذلك إلى رواد الدعوة الإسلامية بالجبال : الشيخ محمد الأمين القرشي والشيخ محمد عبد الله البرناوي .ثم أعلام ومعالم .. الفكي علي الميراوي. وتراث تلك القبائل في العمارة والزينة والرياضة والرقص وغيرها ü تاريخ قبيلة الشكرية منذ القرن السادس عشر الميلادي إعداد حنان حسب الرسول الدرديري الخرطوم: مكتبة الشريف الأكاديمية ، 2007م . 209ص أصل هذه الدراسة رسالة ماجستير تقدمت بها المؤلفة لقسم التاريخ والحضارة الإسلامية- بكلية الآداب بجامعة أم درمان الإسلامية تحت إشراف بروفسور عمر حاج الزاكي وخصصت الكتاب برمته عن قبيلة الشكرية: أصلهم وموطنهم ، علاقاتهم مع السلطات الحاكمة والمجاورة ، نشاطهم الاقتصادي، عاداتهم وتقاليدهم ، ثم رجالاتهم وأعلامهم في مختلف المجالات. والكتاب كطبيعة الرسائل الجامعية غني بالاستشهادات المرجعية والمصادر الأوليةوالمراجع المتنوعة. وهو جهد علمي مقدر.. وهذا يقودنا إلى تساؤلنا ومطالبتنا لفك أسار الرسائل الجامعية والتي بلغت الألوف والتي تحتفظ بها مكتبات وأقسام الدراسات العليا بالجامعات السودانية. وحتى الرسائل التي توصي لجان المناقشة بأهمية وضرورة طبعها لا تجد إذناً صاغية . وما طبع منها الآن وعلى قلته فمعظمه أن لم نقل كله على نفقة أصحابه.! !؟ تنويه واعتذار البروفسور حماد بقادي الاستاذ بكلية العلوم البيطرية بجامعة الخرطوم سابقاً ناسف للخطا الذي ورد بوصفه راحلاً فهو مازال حياً يرزق بموقعه بلندن ونأسف لهذا الخطا الغير مقصود.