اتهم د. خليل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، الحكومة بالاستعداد للحرب عقب فوزها بالانتخابات القادمة، واصفاً العملية بالمسرحية لإعادة تمديد عمر حكومة الرئيس عمر البشير الفاسدة، حسب تعبيره. وأكد عدم شروع قواته في خرق وقف إطلاق النار، واتفاق النوايا الحسنة، رغم أن مدفعية حركته كانت على مرمى حجر من مدفعية البشير، وقال: إن ضرب مدفعية الحكومة لم يكن يتطلب تحريك أية آلية من مدفعيته. وأقسم خليل بالله أن مدفعيته كانت قرب مكان انعقاد جلسة مجلس الوزراء، التي التأمت بولاية غرب دارفور. وأكد أنه لولا اتفاق وقف إطلاق النار ما استطاع البشير المجيء للجنينة، وأضاف: إنه كان يأتي (بالليل) و(يتدسّى) ويعود لا يشعر به أحد. وأكد خليل، خلال حديثه لقناة الجزيرة، أمس، أن الحكومة «جرجرت حركته واستهبلتها» لتوقيع الاتفاق بوعد كاذب لتوصل للاتفاق سلام نهائي في 15 مارس الماضي. وحملّ الحكومة مسؤولية فشل المفاوضات القادمة، وقال: إنه فشل قادم تتحمله الحكومة، وقال: أنا لا أهدد، ولكن هذا واقع. ونبه إلى أن الحكومة تشتري وتبيع في الوقت لتدخل الانتخابات. وقال: إنها تريد فرض واقع جديد وهو الحرب. وأردف أنها رفضت الدخول في المفاوضات وانسحبت منها. وجدد مطالبته بأن يكون رئيس البلاد القادم جنوبياً كعربون لاستمرار الوحدة بين الشمال والجنوب، وأكد أهمية الوحدة.