تعهد الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية ومرشح المؤتمر الوطني للرئاسة في الانتخابات باستمرار الدولة في سعيها الرامي لانجاز المشاريع التنموية وتأهيل البني التحتية لخدمة المواطن السوداني. وبشر البشير لدى مخاطبته أمس جماهير حلفاالجديدة في إطار تدشين حملته الانتخابية بالبدء في سدي نهر عطبرة وستيت بعد غدٍ إنفاذاً لمساعي الدولة لترقية الخدمات وتوفير العيش الكريم لافتاً النظر إلى تجهيز سفلتة(100) كيلومتر في الطريق الرابط بين حلفاالجديدة والقديمة مشيراً إلى أن إدارة السدود ستقوم ببناء مشاريع زراعية بخزان خشم القربة لتعويض المتضررين من انشاء الخزان. وانتقد البشير انسحاب مرشحي أحزاب المعارضة من السباق الرئاسي وأكد عدم وجود أي مبررات تقود لتلك الخطوة مشيراً إلى أن الشعب السوداني أصبح واعياً ومدركاً لما يحدث، وشن البشير هجوماً عنيفاً على الغرب وإتهمه بالسعي لاعادة استعمار البلاد عبر الحصار الاقتصادي والسياسي مؤكداً فشل تلك المخططات بفضل عزة وكرامة الشعب السوداني الذي قال إنه رفض دعاوي ما تسمى بمحكمة الجنايات الدولية وأنه إلتف حول رئيسه ورفض تسليمه. ووجه البشير الشكر لمواطني ولاية كسلا لدعمهم حكومته خلال المرحلة الماضية، داعياً المعارضة للإتفاق على برنامج موحد لتطوير البلاد وكسب ثقة الشعب والفوز في الانتخابات، بدلاً من العمل على إسقاط مرشحي المؤتمر الوطني، وقال: «تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى»، وأردف لا مجال للتسويف والمماطلة لتعطيل العملية وزاد «مافي لولوة والجلجلة ما بتنفع». وفي السياق أشار نائب رئيس الهيئة القومية لدعم ترشيح البشير موسى محمد أحمد لميثاق التوافق الوطني الذي بني على ثوابت وطنية، منوّهاً لاجماع كافة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية عليه، مشيراً بالتلاحم الذي شكله مواطنو الولاية مؤكداً بأن البشير أكثر الشخصيات حرصاً على سلام دارفور.