أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة استنجاد الأحزاب بالأمم المتحدة وأمريكا وبريطانيا لتأجيل الانتخابات، مشيراً لمقابلتها في يوم الإقتراع الذي يحدد فيه الشعب من يحكمه على كافة المستويات، مجدداً تأكيداته بعدم تأجيل العملية. منوهاً إلى أن القرار ليس بيد المجتمع الدولي. وأضاف «شن ينفع تأجيلها شهر أو شهرين الناس ديل الحكاية غلبتهم عديل» وأردف «حتى وإن تأجلت نحن قاعدين في الحكومة ومافي زول يقدر يحركنا منها» مشيراً لوضع الأحزاب لشروط جديدة لتأجيل العملية. وقطع البشير خلال تدشينه حملة حزبه بلقائين منفصلين بمدينتي القضارف والفاو بأن يظل الجنوب جزءاً من السودان، منوّهاً إلى أن أهل الجنوب سيقررون ذلك. وقال أن نيفاشا حدّدت الانتخابات ونحن نتمسك بها، موضحاً أن أحزاب المعارضة تسعى للنيل من الانقاذ. وتعهد البشير بحل كافة المشكلات التي تواجه الزراعة بالبلاد حلاً جذرياً، مشيراً إلى أنها العمود الفقري لتنمية البلاد، لافتاً النظر إلى ترقية الخدمات للمزارع، بجانب رفع مستواه التعليمي. مطالباً كل مواطن بزراعة (3) شجرات ظليلات داخل وخارج الدور بمناسبة الانتخابات. وقال إن الأحزاب إعترضت على قيام العملية بعد ما رأت نجاح الحملات الانتخابية، واصفاً حالة البلاد قبل الإنقاذ بالضياع لإشتعال الحرب في الجنوب وسقوط المدن «مدينة مدينة» وزاد «الناس في الخرطوم قاعدة ساكت ما جايبه خبر».