وصفت بعثة ال«إيقاد» المشاركة في مراقبة العملية الانتخابية الطرفية التي أجريت بها الانتخابات السودانية بالمقبولة، واضعة في الاعتبار الظروف التي تمر بها البلاد وأبدت بعض الملاحظات حول عملية الاقتراع التي انتهت الخميس الماضي. وقال رئيس البعثة وندوغو جراميل خلال تقريره الأوّلي الذي قدمه بفندق «الهيلتون» أمس ان معظم مراكز الاقتراع لم تفتح في الزمن المحدد مؤكداً أن سرية الاقتراع لم تراعى وفقاً للقانون، مشيراً إلى ان كثيراً من الغرف مساحتها ضيقة ومفتوحة في بعض المناطق، منتقداً عدم توفر أورنيك (7) الخاص بالشكاوى، وأضاف أن عملية الاقتراع توقفت في بعض المناطق بسبب نقصان بطاقات الاقتراع.وأكد جراميل أن انسحاب بعض المرشحين من العملية الانتخابية أدى إلى ارباك الناخبين مبيناً أن تثقيفهم لم يتم بفاعلية فائقة. وامتدح جراميل الطريقة التي تم بها عد الأصوات والفرز وأصفاً إياها بالجيدة والممتازة وقال تمت بشفافية عالية في بعض المناطق. ودعا جراميل المفوضية إلى ان تضع في اعتبارها الشكاوى والخروقات والاعتراضات التي وصلتها من القوى السياسية والمرشحين، مشيداً بدورها الذي قامت به وأردف أنها قامت بعمل جيد بالرغم من التحديات التي واجهتها في إجراء العملية موضحاً انها انشئت قبل عام فقط.وزاد: أهم ما تخرج به من هذه الانتخابات الترويج لثقافة السلام وتقوية ثقافة الديمقراطية.